الأسرة والمجتمع
Volume 1, Numéro 1, Pages 13-32
2013-09-01

حق الطفل في التعليم بين الاتفاقيات الدولية والتشريع الجزائري

الكاتب : كرليفة سامية .

الملخص

Man is the main objective of the community and Childhood is the fundamental step in building child’s needs, protection and affection by the community. This protection is formed in the presence of a legal basis and effective child protection, has been based on the legal system in the last half century, and it has established a legal presence to protect children's rights .The importance of the matter is that the horrors and atrocities of the twentieth century, especially in the First World War and Second World War, has made the world afraid of repeats this violation again. This is what makes the child protection duties and became the main themes arising in international forums of the child, and at the negotiating table in order to standardize the legal concepts relating to children, especially definition of child rights and identified and became the duty of the international community, since the right to education is the basis of other rights. The UNICEF Convention issued against discrimination in the field of education at national and international level, and it is our organization research areas. --------------------------------------- Résumé : Droit de l'enfant à l'éducation entre les conventions internationales et la législation algérienne Krelifa Samia - Université- Saad Dahleb-Blida L'homme estl'objectif principalde la communauté, et L'enfanceest l'étapefondamentaledans la constructionde la personnalité humaine ;l’enfanta besoin de la protectionet de l'affectionde la communauté. Cette protection repose sur une base juridiqueet efficaceprotection de l'enfance, a déjàétéfondée surle système juridiqueau cours du dernierdemi-siècle, et celaa établi une présencelégal pour protégerlesdroits de l'enfant. L'importancede la question estque les horreurset les atrocitésdu XXe siècle, en particulier dans la Première Guerremondiale etla Seconde Guerre mondiale, arendu le mondepeurde répétitionscette violationà nouveau. Cequi es rendlaprotection de l'enfancedes principauxdevoirset devint desthèmesqui découlentdans les forums internationauxde l'enfant, età la tablede négociationen vue d'uniformiserlesconcepts juridiquesrelatifs aux enfants, en particulier la définition des droitsde l'enfant etidentifié etqui est devenu ledevoir de la communautéinternationale, puisque ledroit à l'éducationest la based'autresde l'homme. La Conventionde l'UNICEFlutte contre les discriminationsémisdans le domaine del'éducation au niveaunational et international, et ce estnosaxesde rechercheorganisation. ---------------------- مقدمة إن الطفل يجب أن يأخذ حريته في اللعب والمرح، وإذا أخطأ علينا أن نرشده لا أن نعاقبه" هذا ما قاله ابن سينا في كتاب القانون منذ القرن الحادي عشر. ومنذ نشأة الحياة إلى وقتنا هذا، وفي كل الأشكال الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والدينية التي اتخذتها التجمعات البشرية كانت للطفولة مكانة خاصة، اتخذت أشكالا للتعبير عنها تختلف من زمان ومكان إلى آخر، وترتبط أساساً بحركة التطور الفكري والحضاري لتلك التجمعات، وعبر التاريخ أيضا كان الطفل خاصةً هو الضحية الأولى للأنظمة الاجتماعية الطبقية وتضارب المصالح والأنانيات والتقلبات وأشكال الاستغلال المختلفة وشتى أنواع الحروب وقدمت البشرية ملايين الضحايا الأبرياء من البشر، إلا أن الويلات والفظائع التي شهدها القرن العشرون وخاصة في حربيه العالميتين الأولى والثانية جعلت العالم يقف مذهولاً ويعمل على إقرار حقوق للطفل. وهذا ما جعل رعاية الطفولة اليوم من المواضيع المطروحة بحدة في المحافل الدولية وعلى مائدة المفاوضات من أجل توحيد المفاهيم القانونية المرتبطة بالطفل ولاسيما التعريف به وتحديد حقوقه الأساسية بعد ما كانت من المهام التي لا يتعدى مداها حدود الدولة. من خلال قراءتنا القانونية لموضوع حماية الأطفال يتأكد انتقاله من الحماية القانونية الوطنية إلى الحماية الدولية ويتضح أن المساس بالطفل وانتهاك حقوقه لم يبق خاضعا للنطاق المحفوظ للدول بل أصبح مشكلة تتحمل المجموعة الدولية مسؤولية حلها"(مليكة بن عودة آخام (2008)، ص 105). فيعتبر الطفل من الفئات التي أصبحت تتعرض لانحرافات خطيرة، نظرا لما يتميز به من قدرات نفسية وجسمية ضعيفة، الأمر الذي دفع المجتمع الدولي إلى تغيير نظرته للطفل، فهو لم يعد موضوع القانون، وإنما شخص من أشخاص القانون له ِخصوصيته المتميزة، مما استدعى وضع إجراءات حماية مناسبة له، وإقرار بشأن ذلك مجموعة من القواعد القانونية المتكفلة بحماية حقوقه جنائيا ومدنيا، سواء من الناحية الموضوعية أو الإجرائية، وفق جملة من الإجراءات الاستثنائية لتحقيق مصلحة الطفل أثناء محاكمته(مليكة آخام، ( 2003) ،ص6-7). وباعتبار الطفل الركيزة الأساسية في بناء المجتمع من جهة، ومن أجل التحسيس بخطورة الوضعية الراهنة للطفل في وقت أصبحت الدول هي المتهم الأول في قضية الاعتداء على الحقوق الأساسية للطفل من جهة ثانية، سواء تعلق الأمر بالحقوق المدنية أو الجزائية أو الاجتماعية والتي من بينها حق التعليم للطفل يعتبر التقدم العلمي والثقافي معيار التحضر في أي مجتمع مدني، لذلك تسعى الدول إلى وضع ميكانيزمات ومناهج دقيقة للتكفل بقطاع التعليم وباعتبار أن حق الطفل في التعليم هو موضوع دراستنا واهتمامنا وبالتالي فالإشكالية المطروحة هنا: ما مدى نجاعة النظام القانوني سواء الوطني أو الدولي في توفير حق التعليم للطفل في ظل التحديات الراهنة؟؟؟

الكلمات المفتاحية

الطفل;التعليم;الاتفاقيات الدولية;التشريع الجزائري