مجلة الحقيقة
Volume 5, Numéro 1, Pages 56-73
2006-06-30
الكاتب : رابح خوني . رقية حساني .
لقد أدت الأوقاف دورا متميزا في الحياة الاقتصادية والاجتماعية للأمة فقد مولت الأوقاف شبكة واسعة من المؤسسات الخدمية عبر الممارسة الاجتماعية لنظام الوقف خلال قرون عديدة، الأمر الذي يبرهن وبالدليل القاطع أن الشريعة الإسلامية وعن طريق المؤسسة الوقفية تواكب سيرورة العصر وتقدم علاجا ناجعا لمشكلات المدنيات المعاصرة وتوفر حلولا لا تخالف الشرع في مشروعيتها ومرجعيتها ولا روح العصر والتطور تطبيقا عمليا حديث، يشتمل على الواقعية والعملية والعلمية في مرونة التطبيق دون إعاقة وتعقيد حتى تتحقق الأهداف المرجوة، وهذا ما تؤكده مشروعية الوقف وتطبيقاته كنموذج ناجح يضمن التكافل بين أبناء الأمة ويقوي التماسك بين أفرادها والتعاون والتراحم والإسهام في حل المشكلات الاقتصادية والاجتماعية والعلمية، وحتى الثقافية للمجتمع. ومما سبق يتبين أهمية المؤسسة الوقفية وتأثيرها في حياة الناس في كل أبعادها وأحد الأسباب التي تؤدي إلى تنمية المجتمعات الإسلامية، خاصة في عصرنا الحالي في ظل انحصار دور الدولة الاجتماعي والاقتصادي القصري أو الاختياري .
مؤسسة الوقف، التنمية، لمشكلات المدنيات المعاصرة
امحمدي بوزينة أمنة
.
ص 61-93.
معيوف هدى
.
ص 145-160.
قرواط يونس
.
طهراوي دومة علي
.
زلاقي حنان
.
ص 46-57.
سناء نزار
.
ص 24-39.
نصيرة أوبختي
.
محمد بن عـزة
.
ص 239-259.