الاكاديمية للدراسات الاجتماعية و الانسانية
Volume 9, Numéro 2, Pages 246-2235
2017-07-01

السياسة الأمنية و أهميتها في مكافحة الجريمة

الكاتب : بوصلعة ثورية .

الملخص

إن موضوع الأمن من أكبر التحديات الإستراتيجية المستقبلية لكل دول العالم دون استثناء، فالجريمة الحديثة أصبحت وكما نعلم لا تعترف لا بالحدود الجغرافية و بالانتماءات الدينية أو العرقية أو الإيديولوجية و لا بصلة الدم و لا بالدين، كل هذا يفرض علينا جميعا ضرورة التصدي لهذا الإجتياح الأعمى من خلال الإختيار الحسن لسياسة أمنية واضحة وثابتة أساسها سياسة جنائية مستقرة وذلك من خلال إيجاد الوسائل الكفيلة بتطوير الطرق و الأساليب العلمية مع تأهيل العنصر البشري المكلف بهذه المهمة وعصرنة الوسائل التقنية وجعلها تساير وتواكب التطور الغير المحدود لظاهرة الإجرام، والعمل على تهيئة الآليات اللازمة و المتخصصة بهذا النوع من الإجرام المنظم. The theme of security is one of the greatest strategic challenges for all countries in the world. Modern criminality does not recognize borders, religious, ethnic or ideological affiliations. A clear and coherent security policy based on a stable criminal policy and finding ways to develop scientific methods with the rehabilitation of the human element designated for this task and to modernize the technical means to slow down the pace of the phenomenon Limited development of crime, and sought to create necessary and specialized mechanisms to combat this type of organized crime.

الكلمات المفتاحية

الأمن، الإستراتيجية، التخطيط، التنفيذ، الدولة، القانون. Security, Strategy, Planning, Implementation, State, Law.