أبعــاد
Volume 5, Numéro 2, Pages 297-313
2018-12-31

منطلقات القصدية في فينومينولوجيا هوسرل

الكاتب : بلخضر نوال .

الملخص

نجد في مجال التجربة القصدية أن الإدراك هو إشارة إلى شيء ما أو الشعور بشئ دائم، ويصبح من الضروري هنا وجود إرتباط دائم بين موضوع الإدراك و فعل الإدراك بإعتبار أنهما محورا التجربة القصدية تلك التجربة التي سوف تخضع للتحليلات الماهوية لإكتشاف مقاصدها البعيدة و القائمة في ثنايا الشعور،سعيا للوصول إلى حقائق مطلقة في أصولها اليقينية الثابتة، وعلى هذا تصبح القصدية"هي الطابع الأساسي لحياتي النفسية، إنها الخاصية الواقعية التي أختص بها كإنسان ـ وكذلك كل إنسان، في بطوني النفسي الصرف...إن كل ماهو موجود لذاتي وله قيمة عندها، يكون موجودا وله قيمة في داخل شعوري الخاص " ومن خلال ذلك يظهر معالم العلم الفينومينولوجي الترانسندنتالي بالنسبة لبناء الوعي وذلك إنطلاقا من الرد الفينومينولوجي المتعالي، أي الرجوع إلى المضمون الفينومينولوجي المتمظهر في أفعال التفكير، لذا صار الكشف عن التركيبات والبنية القصدية بصفتها ما تقوم فيه العالم الموضوعي أو العالم الموضوعات، عالم التجربة الموضوعاتية والعلوم الموضوعية على إختلافها.

الكلمات المفتاحية

القصدية،الفينومينولوجيا،الوعي المطلق ،المعرفة ،الوقائع،الدراسة الماهوية ،الإدراك،الظواهر،الوضوح واليقين.،الموجود،الأنطولوجيا،التصورات،الأيغولوجيا،النسق.