مجلة الحقيقة
Volume 8, Numéro 1, Pages 26-40
2009-06-30

أثر القراءات القرآنية في الدراسات اللغوية الهمز (بين بين) نموذجا

الكاتب : الدكتور: رابـح دفـرور .

الملخص

لما كانت القراءات القرآنية محفوظة حفظ القرآن ظلت الظواهر اللغوية التي وردت فيها محفوظة أيضا بحفظها، وهنا يبرز أثر القراءات في تلك الظواهر اللغوية حيث حفظتها من الضياع والاندثار، خاصة بعد ما عدل باللغة العربية إلى ما أسموه باللغة الأفصح وضربوا صفحا عن غيره من الفصيح. وجاءت هذه الدراسة لإيضاح نموذج يتمثل في ظاهرة الهمز "بين بين" التي جاءت في لهجة أهل الحجاز، واختفت عند غيرهم، وظهرت في قراءة نافع بشكل كبير في مواضع مختلفة، الأصولية والفرشية. والنتيجة المتوصل إليها من خلال هذا البحث هي أن القراءات القرآنية تعتبر مرجعا قطعيا لا يتطرق إليه شك للغة العربية لما تضمنته من خلاصة ما في لغات القبائل العربية من فصيح الألفاظ والتراكيب والأساليب واللهجات، ولما ثبت من صحة نقل كيفية وهيئة الحروف والكلمات مشافهة بالسند المتواتر. Summary: As the coranic readings were perswed through coran. The linguistic phenomena.which it. contained. Stayed preswed too.here apear the traccs of the readings in that lingiustic phenomena which saved then from loss and destrution mainly after arabic language was let to what is called the more fluent language and did not give importance to any other fluency. These studies came to clorify a model called the semplified hamza which occured in the diolect of people of hidjaz and disappeared elswere. it appeared in the reading of nafih in different positions. The result reached through this research is that the coranic readings represent a crucial doubtless reference in the arabic language for its contains most of what exists in the accents of arab tribes as fluency of expresshons structures.and Styles.

الكلمات المفتاحية

القراءات،القرآنية، الهمز، الدراسات اللغوية