مجلة المواقف
Volume 1, Numéro 1, Pages 299-304
2007-12-31

الفلسفة ومنهج التغيير

الكاتب : أحمد ابراهيم .

الملخص

الفلسفة ومنهج التغيير هي محاولة استقراء الواقع بشكل نقدي وابستيمولوجي حتى لا تبقى الفلسفة العربية رهينة اليووطيبا أو المثالية وحتى لا تبقى الفلسفة حبيسة الماضي فيا ترى كيف يمكن إيجاد منهج للتغيير؟ وضعت التراكمات الثقافية الجارية في العالم العربي في القرنين التاسع عشر والعشرين أساساً مهماً لتبلور ظهور الفلسفة العربية بعد زوالها في نهاية عصر النهضة العربية الأول، فهذه التراكمات التي جرت في الأقطار الكبيرة الرئيسية بدرجة خاصة، قد حضّرت لإعادة ظهور الفلسفة مجددا ً. إن ظهور التفكير بالفلسفة ثانية جعل العديد من الباحثين يناقشون هذا الظهور ويحللون سيرورة الفلسفة في المرحلتين السابقة والراهنة والاختلاف بينهما وما هي أسباب التشكل الحاضر واختلافه عن الماضي الفكري والفلسفي.يقول أحد الباحثين في منتصف القرن العشرين حول ذلك ما يلي: «أما الحادثة الأولى السابقة الذكر فهي تلك الحادثة التاريخية التي بدأت في أواخر الدولة الأموية وبلغت أشدها في صدر الدولة العباسية ثم تغلغل تأثيرها في تفكير الشعب العربي وثقافته»، «وأما الثانية فهي تلك الحركة التي نعاصرها الآن والتي نتعرض لآثارها أو نساهم فيها». وأما الفروق بين «الحادثتين» أو المرحلتين، فإن «الحركة الأولى تمتاز بأنها حركة صدرت عن الرغبة الذاتية في الأمة سمعت الطائفة الممتازة من الشعب والأمراء عن ثقافة اليونان فتطلعت إلى معرفتها.. لم يكن في الموقف إذاً سوى الرغبة الفطرية في العلم والمعرفة» أما التطور المعاصر ففي رأيه قد جرى «تحت تأثير عام الرغبة القوية في الثقافة الغربية»

الكلمات المفتاحية

الفلسفة؛ منهج التغيير؛ لفلسفة العربية؛ النهضة العربية؛ الثقافة الغربية