مجلة الحكمة للدراسات الاجتماعية
Volume 2, Numéro 4, Pages 75-86
2014-06-01

المرأة القيادية والتنمية في مخيال الفرد الجزائري

الكاتب : رجاء بوزيدي .

الملخص

تهدف هذه الدراسة إلى معرفة مدى تقبل الرجل الجزائري لتمكين المرأة من مراكز اتخاذ القرار، من أبسط المستويات إلى أعلاها كأن تكون رئيسة ورشة أو مديرة أو قاضية أو حتى وزيرة أو رئيسة دولة. ما هي مختلف التصورات التي يراها بها وما هي درجة تأثير المنطق الذكوري لدى الذكر في مجتمع ظاهره حديث وباطنه محمل بالدلالات والرموز والقيم الثقافية التقليدية. وكيف ينعكس ذلك على المسار التنموي الذي تجد المرأة نفسها طرفا فيه. وللتأكد من حقيقة هذا التصور أجرينا الدراسة على عينة من المبحوثين الذكور عددها 126 فردا يعملون بصفة مرؤوسين تحت مسؤولية نساء من درجة إطار عالي. لقد تم اختيار هذه العينة على أساس مبدأ العشر(1/10). واستخدمنا لجمع البيانات أداتي الملاحظة والاستبيان، كما اعتمدنا على التحليل الإحصائي لتحقيق هذا الهدف العلمي. وبعد التحليل استخلصنا النتائج التالية: - لازالت المرأة القيادية الجزائرية تواجه مضايقات مدعَّمة بعلاقات هرمية تعبر عن استمرار النظرة الدونية تجاهها لاسيما من قبل الرجل، أدى هذا إلى إضفاء شحنة من الصراع العلني والخفي داخل الحقل المهني. - تقييد المرأة القيادية والتشكيك في قراراتها وقدراتها، بواسطة اعتقادات لازالت مبثوثة توحي بوجود تقبل سلبي لتمكين المرأة الجزائرية من مراكز اتخاذ القرار. -تضييق مساحات الحرية والثقة بقدرات المرأة القيادية يحُد من إبداعها ويُّضعف مساهماتها التنموية.

الكلمات المفتاحية

المرأة القيادية، التنمية، المخيال الجزائري.