دفاتر مخبر الشعرية الجزائرية
Volume 2, Numéro 2, Pages 188-201
2017-10-01

توظيف الموروث الثقافي في الخطاب الروائي المغاربي -رواية رمل الماية أنموذجا-

الكاتب : بوديسة فاطمة .

الملخص

يشكّل موضوع الموروث الثقافي مادة دسمة تستقطب جلّ الدراسين من كافة مجالات المعرفة الإنسانية وذلك لحمولته الفكرية، والسياسية، والتاريخية، والدينية والتي تساهم في اثبات الخصوصية الثقافية والهوياتية للجماعة الشعبية. ويأتي الروائيون الجزائريون في طليعة المستثمرين لهذا الموروث، وذلك لقدرته على تجسيد الحسّ الجمعي وموقفه من القضايا المختلفة، وبالتالي تعزيز مواقف وكتابات الروائيين من جهة وإخراجهم عن خطية البناء الروائي التقليدي من جهة أخرى. وللتعمق في هذا الموضوع أكثر تقترح هذه المداخلة دراسة الموروث الثقافي في رواية رمل الماية: فاجعة الليلة السابعة بعد الألف لواسيني الأعرج بهدف الكشف عن جمالية هذا الموروث فضلا عن الحصانة التي يمتلكها والتي تجعله خارج دائرة الرقابة والمساءلة القانونية، باعتباره نص مفتوح على مستويات الشعب وفئاته، وعلى مستوى المكان والزمان أيضا. وهذا ما يخدم النص الروائي ويسهل هدفه المتمثل في النقد الوضع ومحاولة إصلاحه. انطلاقا من هذه المقدمات تطرح الإشكالية: ماهي طبيعة الموروث الثقافي الموظف في النص الروائي؟ وكيف تجسد نقد الأوضاع من خلال الموروث الثقافي في النص الروائي؟

الكلمات المفتاحية

الموروث الثقافي، الخطاب الروائي المغاربي، رواية رمل المايا، آلية التوظيف