الذاكرة
Volume 3, Numéro 1, Pages 241-263
2015-05-05

أثر الاتّجاه الصّوفي في تفسير القرآن عند فخر الدين الرّازي

الكاتب : زهرة بن يمينة .

الملخص

عُرف التّفسير الصوفي عند المفسّرين بالرأي، وقد ظهر هذا الاتّجاه في التّفسير نتيجة تطوّر العلوم العقليّة، فقد أخذ الصّوفيّة عن الفلاسفة والمتكلّمين وأصبح مذهبهم فيما بعد يتّسم بالتّصوّف الفلسفي، وتعدّدت اتجاهات المفسرين المتصوفة بين اتّجاهين هامّين فمن المفسّرين المتصوّفة من سار على نهج الصّحابة في التّفسير وذلك بالأخذ بوسطيّة الأمور وما أُثر عنهم من صالح الأعمال، أمّا الصّنف الثّاني فقد أفرط في تأويل مواضيع هذا العلم الشّريف وأخذه كأداة تخدم أغراض الفرق المغالية في فهم الدّين، لذلك يعتبر الحديث عن التّصوّف وأثره في تفسير القرآن الكريم حديثا يتّسم بالحذر والدقّة لكثرة ما أحيط به من السّلوكات والمعتقدات التي سرعان ما أصبحت وسيلة لضرب القرآن الكريم والمساس بقدسيته.

الكلمات المفتاحية

أثر الاتّجاه الصّوفي في تفسير القرآن عند فخر الدين الرّازي