الذاكرة
Volume 2, Numéro 2, Pages 219-237
2014-12-17
الكاتب : أحمد حفيدي . الزهرة حينوني .
يعتبر المخطوط أكبر شاهد على الحركة العلمية الفكرية في شتى أنحاء المعمورة ، لأنه يعكس مدى اهتمام القائمين عليه بالعلم ،وترسيخه وتدوينه للإفادة والاستفادة ، وغايتهم في ذلك ليست الرغبة الذاتية في تحصيل العلم فقط، بل يتجاوزها إلى تقريبه من الآخر والحرص على نقله للأجيال ،فقد أفنوا حياتهم خدمة لهذا العلم ؛ومن أبرز رجالات الجنوب الجزائري الذين تركوا بصمتهم في أعماق هذا التاريخ الإمام الطالب التهامي – رحمه الله – صاحب المكتبة التي كان مقرها في تامنغست لتنتقل بعد وفاته إلى مسقط رأسه أقبلي أركشاش دائرة أولف ، ونظرا لحداثة عهدها وصيانتها وحفظها من قبل أحفاده جعلها تستقطب العديد من الزائرين ، وقد ضمت العديد من المواضيع في مجالات مختلفة أغلبها الجانب الديني والأدبي فيها ما هو مخطوط بيده ،وما هو مخطوط بيد غيرة من أقاربه كالطالب ناجم الحينوني والطالب عبد القادر حفيدي والطالب ناجم سلامة وغيرهم، فوددنا من خلال هذه الورقة العلمية أن نعرف به ،وبجهوده العلمية ، وأيضا المدرسة الخطية التي ينتمي إليها ، وما تضمنته هذه الخزانة من مخطوطات محققة وغير محققة والله من وراء القصد
خزانة الشيخ العلامة، حينوني، القبلاويمخطوط
أحمد حفيدي
.
أحمد بوعافية
.
ص 19-32.
بوعروة بكير
.
بوساليم صالح
.
ص 80-90.
منصوري مصطفى
.
حينوني رمضان
.
ص 410-428.
بايلك عبد الله
.
حاج أحمد الصديق
.
ص 564-573.