مجلة المواقف
Volume 6, Numéro 1, Pages 73-84
2011-12-31
الكاتب : دليلة شارب .
أدى التزايد العددي المطرد للعنصر النسوي في عدد من المهن كالطب، والتعليم اللذين تزيد نسبة النساء فيهما عن 40 %، واستقرارها منذ سنوات عند 70 % (O.N.S ,2008) في مختلف الخدمات الاجتماعية العامة، إلى ظهور ما اتفق عليه بالمهن الأنثوية. وما يمكن قوله عن المهن الأنثوية أنها صارت من الظواهر المرئية اجتماعيا ، مما استوجب التساؤل عن كيفيات تواجدها والدلالات الاجتماعية المختلفة التي تحملها: فهل تعتبر المهن الأنثوية، مجرد إعادة إنتاج للمهارات الطبيعية للأنثى وللقيم المرتبطة بها، تماشيا ونظام الكون، في فضاء فرضته الضرورة الاجتماعية؛ وهوالفضاء المهني، أم أن المهن الأنثوية تترتب كذلك عن التفاعلات بين الفاعل والبنى الاجتماعية المتواجد ضمنها، لتكون نتاج إنبناء اجتماعي يحمل في طياته تناقضات ومفارقات ما فتئت تساير مختلف الظواهر الاجتماعية؟. سيقتصر هذا المقال، على محاولة فهم تمثلات وممارسات الأساتذة الجامعيين من خلال معايشتهم لمهنة صارت الأستاذات تمثل فيها تواجدا كميا معتبرا وصل حليا الى 50% على المستوى الوطني و44% بجامعة وهران
النسوية؛ المهن الأنثوية؛ القيم؛ التحولات الاجتماعية؛ الأبوية
مصطفى نعامة
.
محمد فرحي
.
ص 125-139.
مصطفى نعامة
.
محمد فرحي
.
ص 268-278.
رينوبة لخضر
.
نعام مصطفى
.
ص 57-74.