المجلة الجزائرية للسياسة العامة
Volume 4, Numéro 2, Pages 165-195
2016-06-01
الكاتب : فتيحة حيمر .
ملخص: إن الأنظمة العربية لم تستعد بعد استقرارها السياسي نتيجة أزمة الحكم التي تعاني منها، والتي نتج عنها العديد من التوترات الداخلية على مستوى المتطلبات البنيوية للدولة. الشيء الذي زاد من التعقيدات السياسية، وعطل كل السبل لتعزيز شرعيتها بآليات ديمقراطية تكفل الرقي بمستويات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، واكتفت بتعزيز سلطتها من سيطرتها على كافة مفاصل القوة في البلدان التي تحكمها، بما تمهد تلك الملامح لزعزعة استقرار أنظمة الحكم في الدول العربية، وفقا للتحديات الراهنة بكل مستوياتها. فالأنظمة السياسية العربية تستند إلى اعتبارات القوة المجردة أكثر من استنادها إلى اعتبارات الإرادة الحقيقية لمجتمعاتها، فشرعيتها هي شرعية الأمر الواقع، وليــست نتاج علاقة سليمة مع مواطنيها، لأنهم لا يعاملون كمواطــنين بل كرعايا لدولة تسلطية.
الكلمات الدالة: السلطة السياسية، الأنظمة العربية، التعددية السياسية، الثقافة السياسية، التنشئة السياسية، الشرعية السياسية.
الطاهر لقوس علي
.
ص 47-57.
باية / السعيد بن جدي/ ملاح
.
ص 633-658.
بن سعيد خالد
.
عثماني عبد الرحمان
.
ص 223-236.
بن عمار امينة
.
بوضياف مليكة
.
ص 399-416.
عبد القادر عباسي
.
مرضي مصطفى
.
ص 864-899.