المجلة الجزائرية للسياسة العامة
Volume 4, Numéro 2, Pages 142-164
2016-06-01

دور سـياسة المصالـحة الـوطنية في مـعالجة الأزمـة الأمـنية في الـجزائـر

الكاتب : أحمد كربـوش .

الملخص

ملخص: تمكنت الجزائر بالرغم من حداثة استقلالها من تحقيق الكثير من المنجزات في عدة ميادين، إلا أنه لم يكن كافيا مما نتج عنه أحداث أكتوبر 1988 وظهور بوادر العنف ضد النظام السياسي، وكان استجابة هذا الأخير هو قرار دستور سنة 1989 والتحول إلى نظام التعددية الحزبية، ثم اجراء انتخابات حققت فيها الجبهة الإسلامية للإنقاذ انتصارا ساحقا سواء في الانتخابات البلدية و التشريعية سنة1991. لكن تم وقف المسار الإنتخابي، وقد أدى ذلك إلى ظهور العديد من الجماعات المسلحة التي سارعت إلى تبني العنف السياسي ضد النظام القائم آنذاك على أساس تأويلات إيديولوجية، لتتعقد الأمور وتتضح للعيان الأزمة الجزائرية في أصعب مراحلها، وقد لجأ النظام السياسي في البداية إلى الحل الأمني للقضاء على هذه الجماعات المسلحة، ثم استخدم الأداة السلمية وعلى مراحل قصد احتواء كل الأطراف، واستعادة الأمن والاستقرار للجزائر، بداية من قانون الرحمة وصولا إلى سياسة المصالحة الوطنية، باعتبارها حلا نهائي للأزمة الجزائرية، وهو مانحاول إبرازه في هذا المقال.

الكلمات المفتاحية

الكلمات الدالة: الجزائر، سـياسة المصالـحة، الأزمـة الأمـنية، وقف المسار الانتخابي، الأمن والاستقرار، قانون الرحمة.