Al Athar مجلة الأثـــــــــــــــر
Volume 11, Numéro 15, Pages 114-122
2012-09-30

الصورة السردية في رواية الولي الطاهر يرفع يديه بالدعاء

الكاتب : عقالي نجاة .

الملخص

يتميز النص السردي باعتباره جنس نثري يرتكز على قاعدة السرد، بمظهرين: فهو قصة وخطاب، لذلك فالروائي هو دائما بصدد البحث عن أسـلوب روائـي خـاص يعتمـد عليـه فـي عرضـه لتفاصـيل خطابـه، ويتجلـى فـي "سـعي الروائـي لى تشكيل نظام صـوري تتجـانس داخلـه الـدوال الروائيـة ٕ إلى مجاوزة الصيغ التمثيلية المأثورة للوقائع والمواقف والأفكار، وا فـي تشـخيص المعنــى، وفـي الإحالـة علـى نسـق منسـجم مـن الإدراك الـذهني والارتبـاط بمسـتوى خـاص مـن الاسـتبطان التخييلي. لذلك كانت النصوص المفردة معنية بكشف موقعها من مركبة البلاغة المخصوصـة لسـياق النـوع الروائـي، فـي الآن ذاتــه الــذي تســتمر فــي ابتــداع فعاليــات وظيفيــة جديــدة للقــيم البيانيــة للنثــر، وتوســيع آفــاق الأداء الجمــالي لصــيغ )1( المشابهة والمجاورة" . والمفترض أنه لم يعد عسيرا على قارئ الرواية، وناقدها الاستنتاج أن هذه الصيغ الخطابية التمثيلية تتجدد بتجدد فعل الكتابة يقول الطاهر وطار: "أنا من الروائيين الذين يؤمنون ويطبقـون العلاقـة الجدليـة بـين الشـكل والمضـمون. فكـل ٕ بداعية الشكل الذي ينصب فيه، ومن الذين يرفضـون الك مضمون يؤدي بصفة آلية وا تابـة فـي قالـب واحـد، وأتـرك الحريـة )2( للموضوع لتحرير شكله، وللشكل ليستوعب موضوعه" . أي أننا بصدد "التمييز بين بلاغات روائيـة متعـددة منـاط الاخـتلاف بينهـا مـرتبط بطبيعـة المبنـى المجـازي، وبـأفق )3( الرؤية إلى مقامات التناظر والمماثلة الفكرية" ، يصنف القارئ عناصرها انطلاقا من كشف تلـك الإمكانـات التصـويرية، الخاصة بموهبة الكاتـب الروائـي المسـتمدة مـن توظيـف التقنيـات السـردية، فـي تشـغيل طاقـة اللغـة ضـمن الفضـاء النصـي المحدود للرواية

الكلمات المفتاحية

*****