مجلة اقتصاديات شمال افريقيا
Volume 5, Numéro 6, Pages 17-40
2009-01-01
الكاتب : محمد غربي .
إن ظاهرة العولمة تثير جدلا واسعا و تتعدد بشأنها الآراء وأختلف حولها الدارسون في علم الاقتصاد والسياسة والثقافة والاجتماع ، وقد ازداد الحديث عن مصطلح العولمة مع زوال المعسكر الاشتراكي وإنفراد أمريكا بقيادة العالم كقائد للمعسكر الرأسمالي(1) ، ويدل هذا المصطلح على نظام جديد للعالم وعلى حركة دمج العالم وإلغاء الفواصل والحدود الجغرافية والزمنية والموضوعية بين الدول والمجتمعات وأصبحت كل المجتمعات تعيشها أوتعاني منها بدرجات متفاوتة حتى التي تعيش حالة من العزلة، مما جعل أغلب الدول تنتهج نظام اقتصاد السوق وما ترتب عن ذلك من تحرير للتجارة وإلغاء للقيود على حركة رأس المال . لقد ارتبطت العولمة بالثورة العلمية والتقنية الحديثة ، وبدا وكأنها ستقود العالم إلى الرخاء والقضاء على الفقر وتوفير الثقافة الحديثة ووسائل الاتصالات، حيث قادت الدول الصناعية حملة لإقناع الدول النامية بضرورة دخول دائرة العولمة وتغيير توجهاتها السياسية بما يتماشى مع مقتضياتها ، ولاشك أن العولمة أثرت على العالم العربي وعلى مختلف بناه الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية، فما هي طبيعة هذا التأثير؟ وكيف يمكن مواجهة التحديات التي تفرضها على العالم العربي ؟
العولمة
ولد الدي أباي
.
ص 22-31.
لخضر بن أحمد
.
ص 174-194.
أحمد بن محمد
.
عبد الحكيم لعياضي
.
ص 138-156.
سحيري بغداد
.
ص 822-840.
بومهره نور الدين
.
ص 25-39.