Annales de l’université d’Alger
Volume 18, Numéro 1, Pages 41-76
2008-11-12

الأمير عبد القادر الجزائري منشد الحوار بين الديانات الدور الريادي في بلاد الشام

الكاتب : حماميد حسينة .

الملخص

سنحاول في هذه الدراسة تحديد ملامح شخصية الأمير عبد القادر في المشرق الذي تختلف تركيبته البشرية وضروفه السياسية في المغرب، كما سنحاول توضيح أن الفترة التي عاشها الأمير في الجزائر كمقاوم ضد الاستعمار لا تناقض الفترة التي عاشها في المشرق ولا تفصل عنها بل هي امتداد لها وتواصل معها، لأن الأمير عندما هاجر الشام أخذ معه مورثه الفكري، الثقافي والديني، بالإضافة إلى تجاربه تعامله مع الأوروبيين. إن حادثة الشام والأسباب التي دفعت الأمير لاتخاذه موقف مناصرة المسيحيين على حساب المسلمين، واستغلال فرنسا لذلك الموقف بهدف تحقيق مشاريع استعمارية تفرض تساؤلات نعتقد أنها ضرورية لتحديد الغاية من هذه الورقة وتتمثل في: ما معنى الحوار بين الأديان؟ وما حقيقة الموقف الذي اتخذه الأمير عبد القادر من الصراع الذي نشب بين الطوائف في بلاد الشام؟ وهل هذا الموقف نابع من قناعاته الدينية والعقائدية أو من أجل مصلحته الشخصية؟ وفيما استغلت فرنسا تجربة الأمير؟ وكيف كان موقف هذا الأخير من ذلك. سنحاول الإجابة على هذه الأسئلة وفق هذه النقاط: 1. مفهوم عبد القادر في بناء نظرية للحوار بين الأديان. 2. اجتهاد الأمير عبد القادر في بناء نظرية للحوار بين الأديان. 3. مصدر ثقافة للحوار بين الأديان عند الأمير عبد القادر. 4. الأمير عبد القادر والمشاريع الاستعمارية في المشرق

الكلمات المفتاحية

الأمير عبد القادر؛ المغرب ؛ الجزائر ؛ الاستعمار ؛ الشام ؛ المسيحيين؛ المسلمين