قراءات
Volume 6, Numéro 6, Pages 81-117
2016-06-30

دلالة الأمثال بين أثر السّياق اللّسانيّ والمقام حكاية "الأسد والغوّاص" أنموذجا

الكاتب : حمدي عبيد .

الملخص

يتناول هذا البحث بالدراسة أحد مسارات تشكّل الدلالة، نقصد السّياق لا بوصفه معطى جاهزا وإنّما من حيث هو أثر تُسَيِّجُهُ البنية اللّسانيّة سبقا وارتدادا. وقد يتخطّى هذا الأثر الجوار اللّسانيّ، فيشمل الأثر المقاميّ والباعث التلفظيّ أو بالأحرى الحقل الأدبيّ الّذي يؤمّن في صمت انتظام الخطابات الأدبيّة ويَحْفَظُ تميّز بعضها من بعض، وفق أساليب الحياة الّتي تجعل للحكّام أدبا خاصّا بهم يخالف أدب الوزراء والقضاة والحكماء. ويمكن لهذا الأثر أن يشمل البنى التصوريّة والعرفانيّة الساكنة في الذهن.

الكلمات المفتاحية

السياق - الأثر السياقيّ- المقام- الدلالة – الموجّه الدلاليّ – الباعث التلفّظيّ- الجوار العرفاني