دراسات اجتماعية
Volume 4, Numéro 1, Pages 27-40
2012-01-01

في إشكالية نمط الأسرة الجزائرية

الكاتب : دحماني سليمان .

الملخص

يعتبر تغير نمط الأسرة من أبرز مظاهر تطورها، إذ يربط العلماء عادة بين التركيب الاجتماعي للأسرة Composition Familiale)) وعناصر التحديث، كالتصنيع، والتحضر، و انتشار التعليم الحكومي، ويرون في هذه الأخيرة عوامل انتقال من الأسرة الممتدة التقليدية إلى الأسرة النووية الحديثة. وإذا كان التركيب الاجتماعي للأسرة في مجتمع ما، يعكس حقيقة موضوعية تقع في زمن معين، فإن الشكل التركيبي للأسرة(Organisation Familiale) يعتبر تجريدا أو حالة مثالية، يمكن إدراكها خلال مدة زمنية طويلة قد تختلف من مجتمع لآخر. في هذه الورقة سوف نتناول الأنماط الأسرية التي باتت منتشرة في المجتمع الجزائري ، وهذا ليس استنادا إلى معطيات إحصائية، و إنما من خلال قراءة لبعض أعمال علماء الاجتماع ، إذ أن القاسم المشترك بين هؤلاء الباحثين هو الفكرة القائلة بتطور الأسرة الجزائرية الأبوية التقليدية الممتدة ، التي كانت سائدة قبل الاستقلال عام 1962، تحت تأثير التحولات السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والديموغرافية.

الكلمات المفتاحية

الأسرة الجزائرية؛ علم الاجتماع الأسري؛ الأنماط الأسرية؛ الأسرة الأبوية؛ الجزائر