Annales de l’université d’Alger
Volume 2, Numéro 1, Pages 41-48
1987-06-01
الكاتب : حجاجي حمدان .
ترجم المقال أن ابن زمرك لم يكن ذلك الوزير الماهر والسياسي الظافر وإنما كان أيضا ذلك الشاعر البليغ والموشح الموفق بأتم معنى الكلمة. إلا انه ينبغي أن نميز بين المداح وبين الوصاف للطبيعة، فإذا كان الأول يبعث في النفس السامة، فالثاني يملا النفس طربا وغبطة، ويعود هذا إلى أن الغاية من المداح أن يرضي غيره، وإما الغاية من الأوصاف أن يرضي نفسه وبالتالي فالشاعر المقيد ليس كالشاعر الحر فذاك مقلد وهذا مبدع، وآفة الأدب العربي إن اضطر أدباؤنا إلى الارتزاق بشعرهم. ولو اقتصر ابن زمرك على المدح لما استحق إلا القليل من اهتمام الباحثين، فدراستنا للمفردات المدحية تبين انه كرر مالنا علم به فكانت محاولته بعد بذل جهود مضنية أن يوفق في التعبير على غرض ما بما يثير إعجاب ممدوحة فكان همه الوحيد بالكيف لا بالمضمون.
ابن زمرك - الوزير - الشاعر - الارتزاق
عبد اللطيف حني
.
ص 29-39.
بوجمعة هيشور
.
ص 187-202.
لحلو سمهان
.
مرتاض محمد
.
ص 370-380.
ود أمبدة عمار عبد الرحمن إسماعيل أمبدة
.
ص 460-477.