رفوف
Volume 3, Numéro 3, Pages 200-225
2015-09-01
الكاتب : الطاهر مشري .
إن التأصيل العلمي لشتى العلوم، لم يكن من أجل الرفاهية، أو التندر أو سلوك أشياء من أجل التفكه، والاقتباس، بل كان لأجل إعطاء العلوم ميزاتها التي تتميز بها، لتصبح لها كيان معتد به وعلى غرار أصول الفقه وجدت أصول النحو كي لا تترك أوراق اللغة العربية هملا مشاعا، فهي ضابطة لمسار اللغة العربية. وأصول النحو تشمل السماع والقياس والاستصحاب،... الخ، وهي تطبيقات قديمة قدم نشوء النحو العربي، فأي قبول أو لرفض أو ترجيح أو تضعيف أو قياس يؤول إلى هاته الأصول السابقة وكأنها بمثابة الموازين والمعايير، وقد ركزت على السماع والقياس والعلة مع التعليل واتبعت ذلك بظاهرتي العامل والتأويل لما لهما من التبعية.
الأصول النحوية. اللغة العربية
حيمن عيسى
.
ص 203-224.
كمال قادري
.
ص 87-102.
بوزياني عبد القادر
.
ص 109-131.