المجلة الجزائرية للطفولة والتربية
Volume 4, Numéro 5, Pages 49-64
2016-12-30

الاجترارية من الاضطرابات المجتاحة لنمو إلى اضطراب طيف الاجترارية التفسيرات الحديثة للاضطراب وأنواع التكفل النفسي التربوي

الكاتب : أيت قني سعيدة نعيمة .

الملخص

منذ مدة طويلة و حتى في الوقت الحالي هناك الكثير من أطباء العقل و حتى محللين كان معروفا أن الطفل الاجتراري غير مصاب بأي اضطراب و أن ظهور الاجترارية مرتبط بأخطاء تربوية و/ أو خلل يصيب علاقة أم / طفل ، و إلى غاية الآن لا يزال المشكل النزوغرافي لم يحل. و لقد أثبتت الأبحاث العصبية في مجال هذا الاضطراب خصوصا المستثمرة في حقل الفزيولوجية المرضية- خاصة مع دخول مصطلح اضطراب طيف الاجترارية في أدوات التشخيص – أن اضطراب الاجترارية هو اضطراب ذو أصل عصبي نمائي أي أن هناك العديد من مراحل النمو الدماغي قد أصبها الخلل و لا يتعلق أبدا باضطراب عصبي انتكاسي متعلق بفقدان تدريجي للخلايا العصبية كانت متكونة من قبل. Pendant longtemps (voire même encore aujourd’hui pour certains psychiatre et psychanalystes) on a admis que l’enfant n’avait initialement aucun trouble et que l’apparition de l’autisme était liée à des erreurs éducatives et / ou à des anomalies de la relation mère – enfant. A l’heure actuelle, le problème nosographique n’est pas encore entièrement résolu. Les données issues des neurosciences ont particulièrement investi le champ de la physiopathologie ont permis d’identifier que l’autisme est un trouble d’origine neuro développementale, c’està- dire qu’une ou plusieurs étapes du développement cérébral sont perturbées. Par opposition il ne s’agit pas d’un trouble neurodégénératif qui correspond à la perte progressive de cellules neuronales déjà en place.

الكلمات المفتاحية

طيف الاجترارية ، الكفالة النفسية التربوية ، خلل دماغي ، عجز الاتصال و الاجتماعية.