مجلة البحوث في الحقوق والعلوم السياسية
Volume 3, Numéro 1, Pages 64-93
2017-03-01

ملاحظات على عملتي التنسيق وإعادة الترتيب في التعديل الدستوري لسنة 2016

الكاتب : بن يعقوب بن تمرة .

الملخص

الملخص: يعتبر الدستور الضابط الرئيسي للمجتمع السياسي المنظم، به تستقر الحياة المجتمعية، وتتحدد كافة خياراتها السياسية والاقتصادية، الثقافية والاجتماعية؛ وبما أن هذه الحياة المجتمعية بخياراتها المذكورة عرضة للتطور تصبح المراجعة الدستورية بالتبعية، حتمية تقتضيها ضرورة التطور الذي يكتنف مستويات التفكير الاجتماعي والسياسي والثقافي. إلا أن قاعدة الضرورات التي تبيح المحظورات غير معترف بها في شأن التعديلات الدستورية، فالضرورة الملجئة للتعديل الدستوري يجب أن تستجيب للأطر التي رسمتها السلطة التأسيسية الأصلية لعمل السلطة التأسيسية المشتقة، من حيث اختصاصها وآليات عملها وحدود هذا الاختصاص الزمانية والموضوعية، وكذا المؤسسات التي قد تشترك معها لإخراج عملية التعديل الدستوري إلى النور. فللمراجعة الدستورية ضوابط إجرائية وقوالب شكلية وحدود موضوعية ينص عليها الدستور ذاته، ويجب عدم الاعتداء عليها وإلا كانت عملية التعديل الدستوري غير دستورية، وفي ظل هذه الثلاثية الاشتراطية سيتم دراسة مدى التزام عملية المراجعة الدستورية لدستور الجزائري لسنة 2016 بهذه الضوابط والحدود.. Résumé : La constitution est le moyen principal qui organise la société politique , puisque elle contient tous les choies de cette société , politiques , économiques et sociales. Et puisque le développement de la vie sociale est une obligation raisonnable on dit que la révision constitutionnelle soit aussi une nécessité rationnel. La participation des institutions constitutionnelles notamment le président de la république et le conseil constitutionnel, qui sont les garants de la constitution doit respecter les règles procédurales, les normes formelles et les limite objectifs déterminé par la constitution elle-même.

الكلمات المفتاحية

الدستور؛عملية التنسيق ؛إعادة الترتيب؛التعديل