المجلة الجزائرية للأمن والتنمية
Volume 6, Numéro 2, Pages 47-58
2017-07-15

الـعـدالـة الانـتـقـالـية: مـقـاربـة سـياسـية حـقـوقـية

الكاتب : البلي مسعود . عقاقبة عبد العزيز .

الملخص

تختلف أهداف العدالة الانتقالية باختلاف السياق ولكن لديها سمات ثابتة: الاعتراف بكرامة الأفراد؛ والإنصاف والاعتراف بالانتهاكات؛ وهدف منع وقوعها مرة أخرى. وهذا بسبب حجم الانتهاكات وسياق هشاشة المجتمع بما يضمن، فرصة معالجة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، لذا فهي توفر اطار يشير إلى جبر جزء مهم في حياة أي مجتمع. حيث تجلب معالجة الانتهاكات إمكانية الانفتاح، و ايجاد اتجاهات جديدة، وفرصة لإشراك قطاعات جديدة من المجتمع، بما في ذلك النساء وغيرهم ممن تم استبعادهم. تعتمد قيمة واستدامة جهود العدالة الانتقالية في هذا السياق بشكل كبير على مشاركة الناس خارج هياكل السلطة السياسية والاقتصادية. وهذا يعني تجاوز اتفاقيات النخبة وأصحاب المصالح الخاصة؛ في أن يشارك الضحايا وغيرهم من الفئات المهمشة في تحديد أفضل السبل لمعالجة الإخفاقات الهائلة لحقوق الإنسان لبناء مستقبل أكثر أمنا بالنسبة لهم.

الكلمات المفتاحية

العدالة الانتقالية؛ مؤسسات جبر الضرر؛ المواطنة؛ الرشادة؛ العدالة القانونية؛ الانتقال الديمقراطي.