Revue Des Sciences Humaines
Volume 21, Numéro 1, Pages 181-214
2010-06-30

التصدير الأولي وأهم محفزاته: مقاربة نظرية

الكاتب : كبيش جمال .

الملخص

يولى سلوك التصدير باهتمام خاص من قبل الكثير من الباحثين، رجال الأعمال والسلطات العمومية، في الدول المتقدمة والدول النامية على حد سواء. حيث، ما فتئ، يعتبر نشاط التصدير إستراتيجية هامة لتحقيق النمو الاقتصادي. إن عمليات التبادل التجاري فعليا تحدث ما بين المنظمات وليس ما بين الدول، فقرار الانغماس من عدمه بأعمال التجارة الخارجية موقوف على المنظمة، باستثناء ما يحدث على مستوى بعض الدول التي ما زالت إقتصاداتها مسيرة مركزيّا على غرار كوبا، فنزويلا، ليبيا، ..... وغيرها. ومن منطلق أن كل منظمة يجب أن تحفز حتى تستطيع البدء بالتصدير، سنحاول في هذه الدراسة الكشف عن المحفزات الرئيسة التي من شأنها أن تثير اهتمام المؤسسات الصغيرة والمتوسطة إلى وجود فرص مناسبة للتصدير في الخارج. من بين القضايا الراسخة، على قلتها، لدى الدارسين والممارسين للتصدير، الدور المكمل الذي أصبح يقوم به كل من صانع القرار، المنظمة (الخصائص) والبيئة (الخصائص)، داخل منظمة محفزة. سنبحث إذن في مدى تأثير هذا الثلاثي في إحداث انطلاقة للعملية التصديرية.

الكلمات المفتاحية

سلوك التصدير - الدول المتقدمة - الدول النامية - النمو الاقتصادي - عمليات التبادل التجاري