استلهام التراث في النثر الخيالي في الأندلس وتجلياته في ( القرنين الخامس والسادس الهجريين )

عبد الحليم حسين, الهروط; دينـا هشـام ناظــم, ملكـاوي

التّواصل الأدبي
Volume 6, Numéro 9, Pages 114-151

استلهام التراث في النثر الخيالي في الأندلس وتجلياته في ( القرنين الخامس والسادس الهجريين )

الكاتب : عبد الحليم حسين الهروط . دينـا هشـام ناظــم ملكـاوي .

الملخص

يُعدُّ استلهام التراث وتوظيفه سمة مائزة للنثر الخيالي في الأندلس (القرنين الخامس والسادس الهجريين)، لم يحظَ بعناية الباحثين واهتمامهم إلا ما جاء من إشارات عابرة في معرض بحوثهم ومؤلفاتهم، ولم يفردوا له دراسة علمية متخصصة، ولهذا فإن استلهام هذا التراث يستحق الدراسة والوقوف على أنواعه، وتجلياته، وآليات استثماره، وجمالية توظيفه، وأثره في بنية النص. وقد تناولت هذه الدراسة عدّة أنواع من التراث، الديني، والأدبي، والفكري، ومدىبراعةالأدباءفياستلهامه وتوظيفه، فقد كانوا يختزنون في ذاكرتهم تراثا غنيا، متعدد الجوانب، متنوّع الروافد، أسهم في بناء إبداعاتهم، وأغنى ىنصوصهم فنيا، وموضوعيا. Abstract: To be inspired by heritage and to employ it in prose is considered a distinctive feature in Al-Andalus during the fifth and sixth hijri centuries. Despite that, this had not been a domain of interest for researchers as an intellectual and specific study excluding superficial implications in some of their publications. Therefore, this matter deserves an examination in terms of its kinds, manifestations, means of investment, aesthetics, and influences on the structure of the text as a whole. This study deals with several kinds of religious, literary, and intellectual heritages and investigates how good were intellectuals in employing these kinds as they stored rich, diverse, and resourceful heritages that contributed to their creativity and enriched their texts both technically and objectively.