المجلة الجزائرية للمخطوطات
Volume 10, Numéro 11, Pages 228-260
2014-03-01
الكاتب : مولاي امحمد .
تشكل المخطوطات جزءا هاما من التراث الذي أبدعته الحضارة العربية والإسلامية في شتى حقول المعرفة الإنسانية، فهي مؤلفات وضع فيها العلماء خلاصة أفكارهم، وتجاربهم وإبداعاتهم، والكتاب العربي المخطوط، بما يمثله من الناحية الفكرية المتطورة، هو نتاج تلك الحضارة، التي شهد العالم على عظمتها وسمو مكانتها، وبالتالي فهو يمثل جانبا هاما من الجوانب المضيئة لها، ولهذا فقد أخذت كثير من المؤسسات الثقافية التعليمية في العالم، تتسابق في البحث، والتنقيب عما بقي من هذا التراث المخطوط، بغية تجميعه، وصيانته، ومن ثم إتاحته للباحثين، بأسهل السبل، لما لذلك من أهمية كبيرة، في البحث العلمي، وتعد الجامعات من أهم مؤسسات المجتمع، المعنية بالبحث العلمي، حيث يشكل البحث العلمي، المهمة الأساسية الثانية للجامعات، بعد مهمة التدريس، وفي الجامعات الجزائرية، أستحدثت مؤسسات جامعية، تعرف بمخابر البحث العلمي في المخطوطات، تهتم على الخصوص، بالبحث العلمي في مجال المخطوطات، وهذا في إطار الأهمية الكبرى التي توليها الدولة الجزائرية، للبحث العلمي في مجال المخطوطات، حيث أنشأت مخابر البحث في المخطوطات، هذه على مستوى ثلاثة جامعات، عبر الوطن وهي: جامعة منتوري بقسنطينة، جامعة الجزائر (مخبر بالجامعة المركزية، ومخبر آخر بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية ببوزريعة)، وجامعة السانيا بوهران، بهدف إدراج المخطوط كانشغال معرفي، ومجال بحث علمي، وفي مخبر مخطوطات الحضارة الإسلامية في شمال إفريقيا بجامعة وهران (الجزائر)، نحاول الوصول إلى مكتبة رقمية للمخطوطات، من خلال رقمنة المخطوطات التي توجد في مكتبة المخبر، بالإضافة إلى المخطوطات المرقمنة من خلال بعض الخزائن الشعبية، إلا أن هناك بعض الصعوبات والعراقيل تواجه المشروع، من أجل هذا جاءت هاته الدراسة، لتوضيح أهمية عملية الرقمنة في حفظ وإتاحة المخطوطات الجزائرية بمخبر مخطوطات الحضارة الإسلامية في شمال إفريقيا
مخبر مخطوطات؛ الحضارة الإسلامية؛ رقمنة المخطوطات
امحمد مولاي
.
ص 147-179.
نصيرة عزرودي
.
ص 01-39.
قاسم جاخاتي
.
ص 70-88.
أ. رفيق خليفي
.
ص 260-279.