التعليمية
Volume 4, Numéro 1, Pages 105-114
2014-07-02

أثر القصص القرآني في تعليمية الإنسان

الكاتب : بن زيد باي .

الملخص

إن المتأمل بعين البصيرة إلى واقع أغلب المجتمعات الإسلامية، ليجدها تعاني اليوم من التخبط والتذبذب في اختيار منهج تربوي أمثل يَصلُحُ للحياة، بعدما تنكر بعض من أبنائها إلى منهجها القويم؛ واندفع بعض واضعي المناهج الإصلاحية والتربوية إلى التطبيق الحرفي للنظريات والأفكار والأيديولوجيات الأجنبية، دون مراعاة خصوصيات المجتمعات، وموروثها الثقافي والديني؛ فمن نظرة ترى الإنسان على أنه روح فحسب فتسلك به سبيل الرهينة وتعذيب الجسم، وأخرى ترى الإنسان جملة من الغرائز والشهوات يجب إشباعها لا يصده عن رغباته صاد ولا يقف دونه حائل، من عقيدة أو خلق أو مصلحة خاصة أو عامة. من هنا كانت الحاجة ماسة إلى معرفة منهج الديني في مجال التربية، بل وفى كل مجال من مجالات الحياة؛ المنهج الرباني الذي يعيش الإنسان به وله يجني ثماره، ويذوق حلاوته في واقع الحياة، ولتثبيت هذا المنهج في النفوس استخدم القرآن الكريم وسائل كثيرة منها : القدوة الحسنة، الترغيب والترهيب، القصص، الأحداث، وغيرها...وسنركز في بحثنا هذا حول منهج القرآن في تربية الإنسان بالقصة القرآنية.

الكلمات المفتاحية

القصص الفرآني;التعليمية