Recherches psychologiques et educatives
Volume 1, Numéro 10, Pages 227-242
2017-06-01

دور التكوين المهني في إدماج المتسربين مدرسيا

الكاتب : بواب رضوان .

الملخص

من بين المواضيع التي نالت اهتمام المفكرين والفلاسفة والباحثين ورجال السياسة موضوع التربية والتعليم، باعتباره العمود الفقري لتطور المجتمعات. من هذا المنطلق فقد رصدت له الدولة مبالغ مالية ضخمة، خصوصا التعليم النظامي باعتباره أساس التطور الاجتماعي والاقتصادي، وأصبح يعتبر مقياس التحضر والتطور ومنتج الرأسمال البشري الذي يتحكم في تطور ورقي المجتمعات. ولتحقيق هذه الغاية تم إنشاء مؤسسات تسهر على تحقيق الأهداف التربوية والتعليمية؛ منها المدرسة التي تعتبر مؤسسة أنشأها المجتمع لتأهيل الأفراد للحياة الاجتماعية والاقتصادية. غير أنه وعلى الرغم من المجهودات المبذولة لتطوير المدرسة، فهي تعرف بعض الظواهر المرضية التي تحول دون قيامها بدورها. وأخطر هذه الظواهر التسرب المدرسي، الذي يعتبر مشكلة اجتماعية تعاني منها الدولة الجزائرية. ولمحاصرة هذه المشكلة والمشاكل الاجتماعية المترتبة عليها تم اللجوء إلى إنشاء مؤسسة التكوين المهني لتأهيل الفاشلين في الدراسة، وإدماجهم في مختلف المؤسسات المجتمعية.

الكلمات المفتاحية

التكوين المهني- المتسربون مدرسيا- التربية والتعليم- المؤسسات المجتمعية.