مجلة الحقيقة
Volume 15, Numéro 4, Pages 413-440
2016-12-30

رضاع الكبير وأثره في التحريم والخلوة دراسة فقهية مقارنة

الكاتب : بوفلجة حرمة .

الملخص

الملخص: اعتبر الشرع الرضاع أحد أسباب التحريم كما النسب؛ فمتى تحقق وجود اللبن ووصوله للجوف اعتبر رضاعا شرعيا؛ تترتب عليه أحكام الرضاع الشرعي؛ إلا أن العلماء اختلفوا في القدر المحرم منه؛ فمنهم من رأى أن قليل الرضاع وكثيره يحرم؛ ومنهم من قال لا يحرم إلا ما كان فوق الرضعتين؛ وقال البعض الآخر لا يعتبر رضاعا إلا ما بلغ خمس رضعات فما فوق. كما اختلفوا في السن المعتبرة في الرضاع؛ فمنهم من ذهب إلى أنه لارضاع إلا ما كان في الحولين الأوليين للرضيع؛ وعداه بعضهم إى ما فوق ذلك حتى الثلاث سنين؛ ومنهم من قال لا فرق بين رضاع الصغير والكبير؛ وقصر بعضهم رضاع الكبير على إباحة الخلوة دون تحريم الزواج.

الكلمات المفتاحية

الرضاع،النسب