مجلة القانون والعلوم البينية
Volume 3, Numéro 1, Pages 635-646
2024-04-01

أثر ظاهرة اللجوء البيئي على الأمن الإنساني والدولي

الكاتب : قلاتي نور الإيمان .

الملخص

ملخص: شهدت العلاقات الدولية بعد الحرب الباردة بروز تهديدات أمنية جديدة غير تماثلية لم يسبق لها أية مفهوم أو آلية لضبطها أو مواجهتها. ولعل من أبرز هذه التهديدات هي اللأمن البيئي التي أفرزت بدورها تحدي أمني جديد يعرف باللجوء البيئي. فالتغيرات المناخية والجفاف والتصحر بالإضافة إلى الأعاصير والفيضانات غير الموسمية والتلوث الهوائي والمائي الناتج عن الحروب و أشعة الصواريخ الباليستية والفسفور المشع وغيرها من الأسباب، دفعت بسكان الدول المتضررة بالهجرة كراهية نحو مكان أو بلد آخر باحثين في ذلك عن أمنهم وسلامتهم؛ إلا أن التدفق المتزايد لهؤلاء اللاجئين أضحى يشكل ثقلا اقتصاديا وتحديا أمنيا واجتماعيا على الدول المستقبلة وسكانها الأصليين. Abstract: After the Cold War, international relations witnessed the emergence of new, asymmetric security threats that had not previously had any concept or mechanism to control or confront them. Perhaps the most prominent of these threats is environmental insecurity, which in turn has created a new security challenge known as environmental refuge. Climate changes, drought and desertification, in addition to hurricanes, non-seasonal floods, air and water pollution resulting from wars, ballistic missile radiation, radioactive phosphorus and other causes, prompted the population of the affected countries to migrate with hatred towards another place or country, seeking their security and safety. However, the increasing influx of these refugees has become an economic burden and a security and social challenge for the receiving countries and their original inhabitants.

الكلمات المفتاحية

اللأمن البيئي ; اللجوء البيئي ; ، الدول المستضيفة ; الأمن الانساني ; الامن الد ; لي