أبوليوس
Volume 11, Numéro 1, Pages 86-99
2024-03-04

شعرية الألم في نماذج من أشعار المعمرين

الكاتب : الجميعي أسماء عوض .

الملخص

يبحث هذا العمل في شعريّة الألم لدى طائفة من الشّعراء المعمّرين، وذلك بتتبّع تجليات الألم في نماذج من نصوصهم بغية الكشف عن الآلام النفسيّة والجسديّة التي عاشوها في ثنايا تجاربهم التي عرضوا لها في مسيرتهم الحياتيّة، فسجلوها في أشعار تراوحت بين النّتف والمقطّعات وبعض القصائد. ولقد ركّز البحث على وسائل التّخييل والتّصوير التي توسّل بها الشّعراء لتجسيم ما بدا لهم من أفكار في معان ثرّى كما سنرى. ولم تقف تلك الأدوات المتّبعة من قبل الشّعراء على مجرّد إثبات تشابه بين طرفين، وإنّما هي أدوات تسهم في بناء التّصورات، وذلك بنقل المعنى أو الفكرة من المجال المجرّد إلى المجال المحسوس. وقد أدرنا البحث على محاور كان منطلقها "حدّ الألم"، ثمّ فرّعنا الألم إلى ثلاثة عناصر: "الألم النّاجم عن الشعور بالعجز وعدم الاعتماد على النّفسّ"، "الألم النّاجم عن الشّعور بالوحدة أو الغربة"، و" الألم الناجم عن فقد المكانة الاجتماعيّة". وانتهى عملنا إلى نتائج لعلّ أهمّها أنّ التّصوير وتجسيم الأمور المعنويّة في صور ماديّة محسوسة عُدّ، في تقديرنا، من الآليّات المركزيّة التي اتّكأ عليها الشّعراء المعمّرون في بناء صورهم الذهنيّة.

الكلمات المفتاحية

شعريّة الألم _ شعر المعمرين _الاستعارة التصورية _ التّجسيد _ الإدراك..