مجلة اقتصاديات شمال افريقيا
Volume 20, Numéro 1, Pages 439-450
2024-03-03
معاينة وإثبات الغش الجبائي كأحد صور الجرائم الإقتصادية
الكاتب : بخدة عواد .
الملخص
يعتبر الغش الجبائي من الجرائم الاقتصادية الخطيرة التي تتسبب في ضعف التحصيل الجبائي ونقص الإيرادات مقابل التزايد الرهيب للنفقات والذي يؤدي في نهاية المطاف إلى خلل في الميزانية العامة وبالتالي عدم القدرة على الحفاظ على التوازنات السياسية والاجتماعية الكبرى، لاسيما أن الريع البترولي لم يعد كافيا لتغطية النفقات، مما يستوجب تضافر الجهود من أجل مكافحة الغش الجبائي بمختلف مظاهره وصوره. ولعل معاينة وإثبات وقائع هذه الجريمة هي اللبنة الأساسية في نجاح الجهود الرامية إلى مكافحة مظاهر الغش الجبائي المتعددة. وتمتاز إجراءات المعاينة والإثبات في هذا النوع من الجرائم بخصوصيات، سواء ما تعلق بالأشخاص المؤهلون للقيام بهذه الإجراءات أو من حيث الوسائل والحجية القانونية والتي تحتاج حسب رأينا الشخصي إلى المزيد من التطوير خاصة مع تزايد وتعقد حالات الغش الجبائي. Fiscal Fraud is considered one of the dangerous economic crimes that cause weak tax collection and lack of revenues in exchange for the terrible increase in expenditures, which ultimately leads to an imbalance in the public budget and consequently the inability to maintain political and social balances especially since petroleum revenues are no longer sufficient to cover expenditures. This requires concerted efforts to combat tax fraud in its various forms and manifestations. Perhaps previewing and proving the facts of this crime is the basic building block for the success of efforts aimed at combating the multiple manifestations of fiscal fraud. Preview and proof procedures in this type of crime are distinguished by their peculiarities, whether with regard to the persons qualified to carry out these procedures or in terms of means and legal authentic, which, according to our personal opinion, need further development, especially with the increasing and complexity of tax fraud cases.
الكلمات المفتاحية
: الجريمة الاقتصادية ; الغش الجبائي ; المعاينة ; الإثبات ; Economic Crime ; Fiscal Fraud ; Preview ; Proof
مقالات مماثلة
بن بادة عبد الحليم
.
عبد العالي بشير
.
ص 99-114.
قونان كهينة
.
ص 267-280.
جازية امير
.
عاشور يوسفي
.
ص 297-317.
كويدمي محمد أمين
.
مداحي عثمان
.
ص 780-796.
