دراسات تراثية
Volume 12, Numéro 1, Pages 12-23
2018-12-30

بعض مظاهر الحياة اليومية في بلاد المغرب القديم من خلال نصوص هيرودوت.

الكاتب : فريدة بوجمعة .

الملخص

إن تاريخ بلاد المغرب القديم تاريخ حافل بأحداث كثيرة، تحدث عنها العديد من المؤرخين والأثريين. وأولى هذه الكتابات تعود للكتاب الإغريق والرومان فقد كانوا السباقين في تدوين تاريخ هذه المنطقة، لكن يبقى هيرودوت أول من خص هذه الرقعة الجغرافية بالدراسة في القرن الخامس قبل الميلاد في الجزء الرابع من كتابه التواريخ، والذي يعتبر من المصادر الأساسي في دراسة تاريخ بلاد المغرب القديم خلال الفترة القديمة، ومن الأمور التي ذكرها في فقرات هذا الجزء، ما تعلق بالحياة اليومية، ونمط عيش هؤلاء السكان، أين أشار إلى العادات التي كان الليبيون ينفردون بها، وتلك التي كانت تتشابه في بعضها مع عادات جيرانهم المصريين، فهيرودوت تحدث عن هذه المظاهر بعد زيارته للمستوطنة الإغريقية قورينة الواقعة على أرض ليبيا ، أين أخذ هذه الاخبار بعد احتكاكه بالليبيين الذين كانوا يسكنون في هذه المدينة. ABSTRACT : The history of the ancient Maghreb is full of many events, which many historians and archaeologists have spoken about. The first of these writings belong to the Greeks and Romans, as they were the pioneers in codifying the history of this region, but Herodotus remains the first to specialize this geographical area for study in the fifth century B.C. Ancient period, Among the things he mentioned in the paragraphs of this section, what was related to daily life and the way of life of these residents, where did he refer to the customs that the Libyans used to be unique to, and those that were similar in some to the customs of their Egyptian neighbors, so Herodotus spoke about these aspects after his visit to the Greek settlement of Qurina The incident on the land of Libya, where did he get this news after coming into contact with the Libyans who lived in this city.

الكلمات المفتاحية

المؤرخ هيرودوت، ليبيا خلال القرن الخامس قبل الميلاد، الليبيين القدامى، المغرب القديم، العادات والتقاليد.