مجلة تاريخ المغرب العربي
Volume 9, Numéro 3, Pages 59-90
2024-01-16

القضية الجزائرية في المؤتمرات الأفروأسيوية ( 1954-1962)

الكاتب : دريدي ريمة .

الملخص

مما لا شك فيه أنه كان للعمل الدبلوماسي إبان الثورة التحريرية دور هام إن لم نقل رئيسيا في استقلال البلاد. فقد ساهمت التحركات الحثيثة لأعضاء جبهة التحرير الوطني في بلوغ الهدف المنشود الذي اندلعت من أجله الثورة التحريرية في الفاتح من نوفمبر 1954، ألا وهو استقلال الجزائر. وإذا كان قادة جبهة التحرير الوطني عند تأكيدهم على ضرورة الاعتماد بالدرجة الأولى على العمل المسلح، فإن الأمور تغيرت مباشرة بعد حوالي 3 سنوات من اندلاع الثورة المجيدة، حيث عرفت هذه السنوات، لاسيما بعد مؤتمر الصومام، تحركات دبلوماسية ركزت بالخصوص على عزل العدو في الميدان الدبلوماسي،وربح أصدقاء جدد في الداخل والخارج، بالإضافة إلى الحصول على مساعدات مادية ومعنوية،و تدعيم مؤسسات الدولة الجزائرية قصد الاعتراف بالنظام السياسي لها والضغط المتواصل ومداهمة الاستعمار باستعمال سياسة الإنهاك الإعلامي، كما سعت إلى تدويل القضية الجزائرية، وحمل المعاناة الجزائرية والمحن الداخلية إلى الخارج من أجل إبلاغ الرأي العام الدولي بالأعمال الشرسة التي كان الجيش الفرنسي يرتكبها في حق الشعب الجزائري

الكلمات المفتاحية

القضية الجزائرية ; الدبلوماسية الجزائرية ; المؤتمرات الآفروآسيوية ; الثورة التحريرية ; الدعم الخارجي