قضايا تاريخية
Volume 8, Numéro 2, Pages 41-60
2023-12-30
الحياة الثقافية والعلمية في ظل مساهمة الوقف أثناء تواجد الاحتلال الفرنسي
الكاتب : دراجي خيرة .
الملخص
يكتسي الوقف أهمية كبيرة في حياة المسلمين عامة والجزائريين خاصة، فقد عهدوا على وقف الأموال والعقارات على المدارس والمساجد ومراكز التعليم الموجودة والتي تزاولها نشاطها لنيل الأجر من الله تعالى، كما تنافسوا أيضا على وقف أملاكهم خوفا من ضياعها أو استيلاء السلطة عليها، وقد تنوع الوقف فلم يعد يختصر على المساجد والمنازل والمزارع والدكاكين والعيون وغيرها من أبواب الإنفاق بل تعداه إلى وقف الكتب والمخطوطات. ولأن الأموال والعقارات الموقوفة كانت كبيرة جدًا، فإن أول ما قامت به السلطات الفرنسية بعد الاحتلال قامت بالاستيلاء عليها من خلال إصدار قانون 7ديسمبر 1830م، ثم تلتها قوانين أخرى بحيث أصبحت كل الأوقاف والأملاك تابعة لفرنسا أي لمصلحة الدومين (أملاك الدولة) ولها حرية التصرف فيها. Abstract The endowment is of great importance in the lives of Muslims in general and Algerians in particular. They have pledged to endow money and real estate to existing schools, mosques, and educational centers that are active in order to obtain reward from God Almighty. They also competed to endow their property for fear of losing it or the authority seizing it. The endowment has diversified. It is no longer limited to mosques, homes, farms, shops, springs, and other means of spending, but rather extends to endowment of books and manuscripts Because the endowed funds and properties were very large, the first thing the French authorities did after the occupation was to seize them by issuing the law of December 7, 1830 AD, then other laws followed, so that all endowments and properties became affiliated with France, that .is, for the benefit of the dominion (state property) and it had freedom to dispose of it
الكلمات المفتاحية
الكتاتيب المساجد
مقالات مماثلة
صالح محمد
.
ص 236-255.
لوصيف موسى
.
ص 112-130.
مرزوقي بلقاسم
.
ص 292-310.
حاج عبد القادر يخلف
.
ص 312-327.
