Insaniyat
Volume 9, Numéro 2, Pages 23-38
2005-06-30
الكاتب : Derras Omar .
سنحاول في هذه الورقة أن نتعرف على واقع الظاهرة الجمعوية في الجزائر لفهم نمط تشكلها وتطورها عن طريق الإجابة على التساؤلات التالية: 1- ما هو معنى ومغزى هذا التكاثر الهائل للجمعيات؟ أهو إجابة على أزمة الحركات الاجتماعية التقليدية مثلا؟ 2- هل هذه الظاهرة تنبئ فعلا ببروز تحولات جذرية في النظام السياسي/ الاجتماعي وتعبّر عن قطعية حقيقية وديناميكية مخالفة لنمط تسيير الدولة السابق والذي تميز بدولنة المجتمع( (Etatisation de la société و وصول الدولة السخية إلى مرحلة الإشباع. 3- من خلال تحليلنا لخصائص الجمعيات ونمط هيكلتها، تساءلنا عن وزنها و تأثيراتها، و مستوى تجذرها في المجتمع و ما مكانتها وتأثيراتها في ميدان القوى الاجتماعية. 4- هل يمكن أن نعتبر الظاهرة الجمعوية في الجزائر إطارا مناسبا ومميّزا ومنظما لإرساء وتطوير ممارسة الثقافة الديمقراطية التي بموجبها يفسح المجال لظهور مجتمع مدني فاعل وشريك أساسي وضروري للسلطات العمومية. ولكي نجيب على هذه التساؤلات، سنتناول بالتفصيل ثلاثة محاور أساسية ومتكاملة وهي: 1-الملامح والخصائص الرئيسية للجمعيات. 2-المكونات السوسيولوجية لإطارات ومسؤولي الجمعيات. 3-موقف وتمثلات مسؤولي الجمعيات للعمل الجمعوي ووضعه الحالي والمستقبلي.
الجمعيات ؛ المجتمع المدني ؛ حقوق إنسان ؛ الديمقراطية.
رابحي لخضر
.
ساسي إلياس
.
ص 219-229.
فنيش حنان
.
عريوة نسمة
.
ص 114-124.