مجلة الفكر القانوني والسياسي
Volume 7, Numéro 2, Pages 640-652
2023-11-30
الخصوصية في الجرائم الاقتصادية وتدخل القاضي الجنائي في الحقل الاقتصادي.
الكاتب : لخشين أحسن .
الملخص
الملخص: إن الاضرار الجسيمة التي تخلفها الجرائم الاقتصادية في كل القطاعات جعلت منها قاعدة لتبني طابع خاص مميز وغير مألوف في التجريم والعقاب، حيث برزت ضمن النصوص القانونية المستحدثة طابعا إجرائيا جزائيا خاصا، وتبرز تلك الخصوصية في تميز الاشخاص المنوط بهم التحقيق والبحث عن الجرائم الاقتصادية، بالإضافة إلى السلطات الاستثنائية التي منحت لهم لمباشرة مهامهم، كما أن طابع الخصوصية لم يقتصر على الجانب الاجرائي بل امتد إلى الجانب العقابي ليكرس عقوبات جزائية مميزة بلغت في قسوتها حد الجسامة، فجعلت القاضي الجنائي يدخل إلى الحقل الاقتصادي من بابه الواسع لاسيما في مكافحة جريمة المضاربة غير المشروعة، تحت مبررات خطورة الجريمة الاقتصادية وضرورة المحافظة على السياسة العامة للدولة تجاه اهداف الدعم، لاسيما الدعم المتعلق بالمواد واسعة الاستهلاك. Abstract: The serious damage caused by economic crimes in all sectors made it a base for adopting a distinctive and unusual special character in criminalization and punishment, as it emerged within the new legal texts a special criminal procedural character, and this privacy is highlighted in the distinction of the people entrusted with the investigation and search for economic crimes, in addition to the exceptional powers granted to them to carry out their duties, and the nature of privacy was not limited to the procedural aspect, but extended to the punitive side to devote distinctive penal penalties that reached in their severity The severity of the crime made the criminal judge enter the economic field from its wide door, especially in the fight against the crime of illegal speculation, under the justifications of the seriousness of the economic crime and the need to maintain the state's general policy towards the objectives of support, especially support related to widely consumed materials.
الكلمات المفتاحية
التجريم والعقاب ; الجرائم الاقتصادية ; القاضي الجنائي ; الحقل الاقتصادي ; المضاربة
مقالات مماثلة
لخشين احسن
.
ص 109-121.
بوبشيش رفيق
.
سليماني لخميسي
.
ص 593-604.
