مجلة الشريعة والدراسات الإسلامية
Volume 3, Numéro 1, Pages 61-102
2011-08-15
القيم الدينية وثقافة العولمة
الكاتب : د. نظير محمد النظر .
الملخص
إن مفهوم العولمة ليس مجرد شعار اقتصادي رأسمالي فحسب، لكنه تيار فكري غربي وقليل من نظر إليه نظرة موضوعية فلم يقبله كليا ولم يرفضه كليا. وقد جمع الباحث في هذا المقال أهم ما نشر في شأن هذا المفهوم سيما ما ينطوي عليه من الشبهات التي تثير القلق، خاصة نظرتها المتباينة والبعيدة عن القيم والأعراف للعالم والدين. فبين مفهوم القيم وطبيعتها ومصادرها، ثم ذكر تصنيفاتها بدء بالمستوى الأول المتمثل في القيم العقدية، ثم قدم دراسة موجزة عن "القيم الدينية" حيث أن المبادئ السليمة ومجموعات الفضائل وليدة الدين الصحيح. وختم بمدخل للعولمة ليكشف في الأخير عن أهدافها الوهمية ومنهجها القائم على العداء بين العلم والدين، وإهمال جهود العلماء المسلمين في مجال المنهج العلمي بهدف تخرج طلبة يقدسون الفكر الغربي على حساب الفكر الإسلامي. Globalization is not only an economic capitalist slogan, but also a Western intellectual trend that has been neither fully accepted nor rejected objectively. The researcher has brought together the most relevant published works on this topic, emphasizing those that raise doubts and cause unease due to their divergent and exclusionary perspectives on values, customs, religion, and globalization as a whole. The researcher explores the definition and essence of values, as well as their sources, before beginning a classification that starts with the most fundamental category of doctrinal values. A brief study of "religious values" follows, emphasizing how true faith generates sound principles and sets of virtues. In closing, the researcher presents an introduction of globalization, shedding light on its deceptive objectives and its method of creating conflict between science and religion, while also underscoring the neglect of Muslim scholars' efforts in scientific methodology to produce students that revere Western thought over Islamic thought.
الكلمات المفتاحية
القيم الدينية العولمة الشبهات Religious Values Globalization
مقالات مماثلة
بوقرة رضوان
.
رقاد حنان
.
ص 264-277.
رقاد الجيلالي
.
بوعناني ابراهيم
.
ص 416-434.
