الممارسات اللّغويّة
Volume 3, Numéro 4, Pages 115-124
2012-12-01

النحاة العرب ومظاهر التصويب اللغوي

الكاتب : كريمة مبدوعة .

الملخص

شرف الله اللغة العربية، حيث جعلها لغة التنزيل وكتابه الذي: «لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه» وبها نطق الحبيب المبلغ، فصارت وعاء الدين بها تعرف أوامره ونواهيه. ولمكانتها قام العلماء بخدمتها حفظا وتصنيفا، حتى إذا اتسعت الدولة الإسلامية، دخل الناس في دين الله أفواجا، مصداقا لوعد رباني نافذ ولما دخل في الإسلام غير العرب لغة وجنسا، وخفي عليهم بعض أساليب القرآن الكريم وأعاريبه، ومعاني بعض ألفاظه ومقاصدها، بدأ الفساد يدب إلى لغة العرب وظهر اللحن والخطأ والتصحيف والتحريف في القرآن والحديث. فسارع العلماء إلى محاربة هذه الظواهر خدمة للقرآن وللغة القرآن، وسعوا إلى اتخاذ كل الإجراءات الممكنة والوسائل المتاحة في سبيل تحقيق هذا الهدف، وجعل الناطقين بالعربية من عرب وعجم يتقنون تأدية اللغة، وقد تجلى ذلك في التصويب اللغوي لكل ما تسرب إليه الخطأ في التركيب أو في الأساليب.

الكلمات المفتاحية

اللغة العربية- النحو العربي- اللحن- التصويب اللغوي ومظاهره