الموروث
Volume 2, Numéro 2, Pages 13-17
2013-05-01
الكاتب : السائح الحبيب .
مساهمتي، بصفتي غير الأكاديمي، أردت لها أن تكون وجهة نظر، منطلقة من إشكالية الملتقى المعروضة، تلامس بعض الأسئلة التي تشغل، بحدة متفاوتة، بالَ الرأي العام الأدبي والفكري في الجزائر، حين تطرح مسألة " الأنا و الآخر". إن كان يُنظر إلى "الأنا" الذي شحذته الحركة الوطنية (ثلاثينيات القرن الماضي) وأكملت صياغته حرب التحرير بين (1954 و 1962) في بُعد متعدد، نظرا إلى طبيعة تشكُّل الجزائر التاريخي والثقافي واللغوي، فإن "الآخر" كان ولا يزال ينزاح، في ذاكرة الجزائريين الجماعية، على المستعمِر (سابقا). "آخر" يغدو غير متعدد؛ حتى لكأنه لا يوجد غيره في بؤرة الوعي. ذلك، لِما انشحن به من إرث مزدوج الآثار المادية والثقافية. فبالنظر إلى الصدام التاريخي الذي حدث على مدى مائة واثنين وثلاثين (132) عاما بين فرنسا الاستعمارية وبين الجزائر المقاوِمة ـ صدامٌ يصادفه الباحث والمهتم والقارئ كقدر لا مفر من مواجهته ـ، أرتئي أن أشير إلى نقطة جديرة بالالتفات إليها، يمكن أن يتقاسمها الانشغال في الأوساط الثقافية والجامعية للدول العربية التي خضعت للهيمنة الاستعمارية الفرنسية (سواء في ذلك الاحتلال المباشر والحماية)
الأنا ; الآخر; المقاومة الجزائرية;الحبيب السائح
بركات محمد الأمين
.
ص 191-202.
عبد الحميد بورايو
.
ص 19-27.