المُزْهِر
Volume 1, Numéro 1, Pages 265-274
2019-12-15

السياسة التعليمية الجزائرية وأثرها في تثبيت عناصر الهوية الوطنية

الكاتب : حياة شويطر .

الملخص

تعــد إشكالـــية السياسة التعليمية ووظيفتها واحدة من أهم التحديات الكبرى التي كانت تواجه العديد من الدول، والجزائر كغيرها من دول العالم لم تكن في غنى عن التعليم، فبعد الاستقلال كانت تعاني المنظومة التربوية من نقص كبير، بسبب ما خلفه الاستعمار من تجهيل للشعب الجزائري ومحاولة سلخه عن مبادئه، مما دفعها إلى إقامة نظام تربوي يوائم المجتمع الجزائري انطلاقا من مبادئه وقيمه لأجل الحفاظ على هويته، فالشعور بالوحدة واللحمة الوطنية لا يكون وليد الصدفة أو اللحظة إنما هو نتاج للتنشئة الاجتماعية الصحيحة لمختلف المؤسسات المنوط بها ذلك، سواء كانت مؤسسات تنشئة اجتماعية رسمية أو غير رسمية ابتداء من الأسرة إلى المجتمع ككل، ونتيجة للتحولات التي عرفتها المجتمعات المعاصرة أصبح للنظام التعليمي الدور الأكبر باعتباره نظاما موجها لكامل أفراد المجتمع. ومن هنا تأتي هذه المقاربة للوقوف على النظام التعليمي الجزائري للتعرف على مدى ترسيخه ودعمه لثوابت الهوية الوطنية لدى التلاميذ خاصة في ظل التحديات التي تعيشها الجزائر سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي. ومنه نطــــرح الإشــكال الـــتالـــي: إلى أي مدى أثرت السياسة التعليمية في الجزائر في ترسيخ عناصر الهوية الوطنية؟

الكلمات المفتاحية

السياسة التعليمية؛ النظام التعليمي؛ الهوية؛ الهوية الوطنية؛ ثوابت الهوية.