مجلة استراتيجيات ضمان الجودة
Volume 4, Numéro 1, Pages 1-15
2023-07-05
الفساد الإداري والمالي ( الأسباب والمظاهر )
الكاتب : فيلالي فاطيمة .
الملخص
يعد الفساد عامة سلوكا غير مشروع ، يقوم باستخدام مبادئ غير مقبولة ، من أجل تحقيق مكاسب ومنافع شخصية ،فهو ظاهرة عرفت بآثارها السلبية التي مست قطاعات عدة ، والتي نشأت نتيجة لظروف وعوامل مختلفة ساهمت إلى حد كبير في انتشارها وتنوعها ، وعبورها للحدود الوطنية إلى الدولية . سنحاول من خلال هذه الورقة البحثية معالجة إشكالية جوهرية تتمحور حول موضوع الفساد الإداري والمالي وأوجه صورهما المتعددة والمتباينة، وذلك من خلال إتباع خطة منهجية تطرقنا فيها بداية إلى تحديد مفهوم الفساد الإداري والمالي وأسبابهما، ثم تعرضنا إلى مظاهر كل منها ، والتي اختلفت بين ما هو مادي ملموس كالرشوة مثلا ، وبين ما هو معنوي كاستغلال النفوذ والوساطة وغيرها من الجرائم المنظمة في التشريع الجزائري ، لنختم الورقة البحثية بنتيجة هامة ألا وهي أن محاربة الفساد واحتوائه تقتضي سياسة جنائية معاصرة قائمة على الزجر والردع ، فضلا عن تفعيل دور المجتمع المدني. Corruption, in general, is an illegal behavior that uses unacceptable principles in order to achieve personal gains and benefits. We will try, through this research paper, to address a fundamental problem centered on the issue of administrative and financial corruption and its multiple and divergent forms, by following a systematic plan in which we first addressed the definition of the concept of administrative and financial corruption and their causes, then we examined the manifestations of each of them, which differed between what is material Concrete such as bribery, for example, and between what is moral such as abuse of influence, mediation and other organized crimes in Algerian legislation, let us conclude the research paper with an important conclusion, which is that fighting corruption and containing it requires a contemporary criminal policy based on restraint and deterrence, as well asactivating the role of civil society.
الكلمات المفتاحية
الفساد – أسبابه – مظاهره. ; corruption - its causes - its manifestations
مقالات مماثلة
بوشباط فريحة
.
ص 235-256.
بوطالبي معمر
.
زيتوني سايب
.
ص 143-162.
