موقف الفرق الإسلامية من استحداث منصب ولاية العهد في الدولة الإسلامية

البوص, جمال; بلغيث, محمد الأمين

مجلة البحوث التاريخية
Volume 7, Numéro 1, Pages 280-298
2023-06-04

موقف الفرق الإسلامية من استحداث منصب ولاية العهد في الدولة الإسلامية

الكاتب : البوص جمال . بلغيث محمد الأمين .

الملخص

تباينت مواقف الفرق الإسلامية من استحداث منصب ولاية العهد، من طرف الخليفة معاوية بن أبي سفيان سنة 58 هجرية677 ميلادية ،بعد قيامه توريث الحكم لابنه يزيد، بالرغم من وجود من هم أكثر منه كفاءة من الصحابة وأبنائهم مما شكل معارضة قوية لهذا التوجه السياسي إلى حد رفضه والثورة عليه، وهذا التباين في مواقف الفرق الإسلامية، مرتبط ارتباطا شديدا بتباين واختلافها حول مسألة الخلافة و الإمامة، التي هي النقطة الخلافية الأساسية بينها و التي بسببها تشكلت هذه الفرق، ومن هذا المنطلق سنستعرض المواقف العقدية و الفكرية المختلفة للفرق الإسلامية الكبرى من ولاية العهد، مركزين على فرق الخوارج و الشيعة و المعتزلة و أهل السنة والجماعة. caliph Muawiya bin Sufyan, in the year 58 AH 677 AD after he bequeathed the rule to his son Yazid, Although there were those who were more qualified than the Companions and their sons, which constituted strong opposition to this political orientation, and this discrepancy is linked to the discrepancy and disagreement of the Islamic sects on the issue of the caliphate and imamate Which is the min point of contention and because of it the sects were formed. In this article , we will review the different doctrinal and intellectual position of the major Islamic sects regarding the mandate of the Covenant¸ focusing on the sects of the Kharijites, the Shiites¸the Muʹtazilites¸ the sunnis and the group.