دراسات
Volume 12, Numéro 1, Pages 686-701
2023-05-31
الكاتب : عاشور محمد . خنوس نورالدين .
يمثل القرن السادس عشر للميلاد عهدا جديدا في تاريخ البشرية نحو سعيها الحتيث في إمتلاك المعرفة الصحيحة، فكانت سنة 1543 إعلانا عن الثورة العلمية الحديثة بعد نشر كتاب كوبرنيك "حركة الأفلاك السماوية "، هذه الثورة التي تمثل تجاوزا للأنماط المعرفية السابقة، سواءا العلم الأرسطي أواللاهوت المسيحي، أو ما رتبط بالخرافة و الأسطورة… إن العلم الحديث و بفضل عددمن العلماء الأفذاذ، والأنساق التي تأسس عليها كالحتمية و السببية، فقد إستطاع أن يفرض وجوده كنموذج معرفي إلى نهاية القرن التاسع عشر، وذلك من خلال التصورات الجديدة التي قدمها حول الكون، لكن هذا النموذج وبسبب تصوراته الميكانيكية للمشهد الكوني خاصة مع الفيزياء الكلاسيكية فإنه سقط في نمط الفكر المادي . هذه النزعة الآلية التي أضحت روح العصر، فإنهاسيطرت على طريقة التفكير سواءا مع موضوع الطبيعة أو غير ذلك من حقول المعرفة الأخرى كالعلوم الإنسانية أو الإجتماعية أو البيولوجية على الرغم من التمايز بينها و بين علوم الفيزياء .
ثورة علمية ; حتمية ; قانون ; طبيعة ; فكر مادي
بوسالم أحلام
.
عابد يوسف
.
ص 117-132.
Yahia Zeghoudi
.
pages 74-88.
فرج سعيد
.
بوطيبي محمد
.
ص 827-846.
Said Houari Amel
.
pages 257-268.
بن طولة محمد
.
شيخ فتيحة
.
ص 3-18.