الذاكرة
Volume 11, Numéro 2, Pages 76-92
2023-06-01

المجاز العقلي وعلاقاته وبلاغته

الكاتب : عايدة زعلوك .

الملخص

جاء لفظ " المجاز " أو ل ما ظهر على يد أبي عبيدة ( ت 210 هـ ) في كتابه " مجاز القرآن "، ثم استعمل الجاحط ( ت 255 هـ ) هو أول معتزلي المجاز في التأويل ، ويستخدمه بالمعنى المقابل للحقيقة ، ويجعله كاشفاً لوجه من وجوه البيان ، كما أنكر قوم المجاز عامة فيقول السيوطي : ( رفض المجاز الظاهرية في القرن الثالث ، ...... ، كما رفضه أيضاً ابن القاض في القرن الرابع " ت 335 هـ " وهو من الشافعية ، وأبو مسلم الأصبهاني " ت 370 هـ " وغيرهم إلى إنكار المجاز لكن جمهور أهل السنة والمعتزلة والأشاعرة كانوا يرون خلاف ذلك فالمجاز – عندهم – ليس عجزاً في التعبير على العكس من ذلك أنه ثراء في العبارة تنفرد به اللغة ، وليست فيه شبهة الكذب وهذا التشابه بين ابن قتيبة وابن رشيق على بعدما بينهما ، يؤكد حرص المتكلمين على نفي شبهة الكذب من المجاز نفياً تاماً ، وشبهة الكذب في المجاز هذه تثير الإمام عبد القاهر ، وتجعله يصف من قال بهذه الشبهة ، بأنه يخبط خبطاً عظيماً ، ،ذكر المبرد المجاز العقلي في كتابه " الكامل " وإن كان لم يذكر باسمه كما تحدث عنه الفراء في كتابه " معاني القرآن " واستفاد من السابقين كسيبويه وأبي عبيدة، وتناول البحث تعريف المجاز العقلي وعلاقاته السببية والزمانية والمكانية والمصدرية والفاعلية والمفعولية بالشواهد ثم وضحت بلاغة المجاز في الشواهد

الكلمات المفتاحية

المجاز العقلي- تطوره-علاقاته -بلاغته