مجلة الناقد للدراسات السياسية
Volume 7, Numéro 1, Pages 450-461
2023-04-01

العدالة الانتقالية والأمن المجتمعي في مجتمعات ما بعد الصراع التقاطعات والانعكاسات.

الكاتب : دندان مريم .

الملخص

إن التغيير في العالم المتخلف، ضعيف مستوى ثقافة التغيير المنظم و المخطط له و المعروف بهشاشة المأسسة ، دائما ما يكون بالعنف تحت مسميات مختلفة كالثورة التي تعتبر أكثر المصطلحات الوصفية لحركية البيئة المتخلفة، إن التغير الناتج عن العنف عادة ما يؤدي إلى خلق ظروف مؤسسية تتميز بالانهيار والعجز ما ينجر عنه الفراغ السياسي والقانوني، وظروف اجتماعية تصادمية بين فئات اجتماعية تعبر عن مصالح مختلفة، طرف منها يعبر عن المصالح الثورية والأطراف التي تمثلها، وجزء آخر يمثل مصالح زبائنية متجذرة تسعى إلى حماية المكاسب التقليدية، فضلا على تيار المقاومة و هو ما يسمى بالدولة العميقة، الأمر الذي يودي واقع اللاتعايش، وهو ما يعبر عنه بالمرحلة الانتقالية، هذه المرحلة التي تكون من ابرز تحدياتها العدالة للمحافظة على الوحدة الوطنية والتماسك الاجتماعي وحقوق الإنسان أو ما يسمى بالأمن المجتمعي. The change in the underdeveloped world and the Arab countries are part of it, always going to be violence under various names revolutions that are more descriptive terms of the environment backward, if the change resulting from violence usually leads to the creation of institutional conditions characterized by collapse and the deficit is whittling his political vacuum and legal, and confrontational social conditions between social groups reflect the different interests, a party which expresses the revolutionary interests and the parties they represent, and the other part represents the interests of clientelism rooted seeking to protect traditional gains, which kills the reality of non-existence, and it is expressed transitional phase, this phase, which is the most prominent challenges of justice to maintain national unity and social cohesion and human rights, or the so-called societal security

الكلمات المفتاحية

العدالة الانتقالية، الأمن، الأمن المجتمعي، التعايش السلمي ; Transitional Justice, Security, Community Security, Peaceful Coexistence