مجلة قانون العمل و التشغيل
Volume 8, Numéro 1, Pages 263-285
2023-02-13
السياسة الاقتصادية للبطالة والتشغيل
الكاتب : منور محمد بهاء الدين .
الملخص
تطرقت الورقة البحثية بأن مجمل دول العمل تتخبط في مشكل البطالة والعمل بنسب متفاوتة طبقا لسياسات المطبقة والمنتهجة في كل دولة ويمكن القول بأن التصدي لهذه الظاهرة ليس مسؤولية الحكومة وحدها بل تتطلب جهود وتعاون كافة اطراف المجتمع وأن المعالجة الجادة والفعالة لهذه المشكلة لن تتأتي من خلال حلول جزئية أو سريعة أو مؤقتة ولكنها تتطلب استراتيجية شاملة وواضحة للتشغيل خاصة في أوساط الشباب تعالج الأسباب المسؤولة عن هذه الظاهرة من تفشي للآفات الاجتماعية والاقتصادية. لذلك لابد من تدارك الوضع بوتيرة اسرع من خلال تنسيق سياسات و تشريعات العمل وتكوين قاعدة بيانات و بنوك معلومات حول فرص التشغيل والتدريب وتشجيع اطلاق المبادرات الوطنية لتشغيل الشباب خاصة في القطاعات المهمشة كقطاع السياحة والخدمات وكذا القطاع الفلاحي في السنوات الأخيرة لما له من اثار إيجابية للحد من هذه الظاهرة. والتي يكون من نتائجها رفع معدل سنوي في الادماج المهني لفائدة الراغبين في الدخول لسوق العمل وتحسين مستوى التوظيف الدائم من خلال جهاز الادماج سواء على مستوى الفرد في وضعه كطالب عمل أو على مستوى المؤسسة الموجودة في وضع إعادة تأهيل لما يتطلبه سياقة عولمة الاقتصاد و شموليته، وهذا بدوره يؤدي الى رفع نسبة التثبيت و اتخاذ إجراءات تشجيعية على استثمار يسمح بتوفير مناصب عمل The research paper touched on the fact that all labor countries are floundering in the problem of unemployment and work in varying proportions according to the policies applied and adopted in each country. It will not come through partial, quick or temporary solutions, but it requires a comprehensive and clear strategy for employment, especially among young people, that addresses the causes responsible for this phenomenon, such as the spread of social and economic pests Therefore, the situation must be rectified at a faster pace by coordinating labor policies and legislation, creating a database and information banks on employment and training opportunities, and encouraging the launch of national initiatives for youth employment, especially in marginalized sectors such as the tourism and services sector, as well as the agricultural sector in recent years because of its Positive effects of reducing this phenomenon. One of the results of which is raising an annual rate of professional integration for those wishing to enter the labor market and improving the level of permanent employment through the integration system, whether at the level of the individual in his position as a job seeker or at the level of the institution in a situation of rehabilitation for what is required by driving the globalization and inclusiveness of the economy And this, in turn, leads to an increase in the fixation rate and to take encouraging measures on investment that allow the creation of job positions
الكلمات المفتاحية
العمل؛ البطالة؛ الشغل؛ التشغيل ; work ; unemployment; employment; employment
مقالات مماثلة
بلال بوترعة
.
وديعة حبة
.
ص 72-94.
بلقاسمي سمية
.
ص 181-205.
فاطمة عبدلي
.
ص 229-258.
ميسوم طالبي
.
ص 229-236.
