المجلة الجزائرية للأبحاث والدراسات
Volume 6, Numéro 1, Pages 272-286
2023-01-25

تحريف القرآن الكريم بين دعاوى الشيعة ومطاعن المستشرقين

الكاتب : طلحي عامر . بودقزدام عمران .

الملخص

ملخص: لم يَحْظَ كتابٌ على وجه الأرض باهتمام الناس بمثل ما حظي به القرآن الكريم، آخر الكتب السماوية، اختصه الله بالحفظ، ذلك أنّ الكتب السماوية السابقة نالتها أيدي التحريف لأنّ الله وكَلَ حفظها إلى أهلها، فضيّعوا ما وُكِل إليهم، ولو أنّ القرآن وُكل حفظه إلى أهله لضاع. لكنّ المستشرقين طعنوا في القرآن، فقالوا إنّه لم يَسْلَم هو أيضا من التحريف، بل إنّ الشيعة يُنسَبُ إليها دعوى تحريف القرآن الكريم، وإن تباينت خلفياتهم مع خلفيات المستشرقين. وتأتي هذه الدراسة لبيان حقيقة نسبة هذه الدعاوى والمطاعن لأصحابها لا للرد والنقض، فالقرآن أعلى مقاما من ذلك، ونصه لم يتغير ولن يتغير عبر الأزمان بحفظ الله له. والسؤال المطروح: ما مدى صحة نسبة هذه المطاعن والدعاوى لأصحابها؟ Abstract: No book on earth received people’s attention like the Qur’an. Since it is the last of the heavenly books, God has afforded it special preservation and care. By contrast the entire previous heavenly books had been distorted and contorted by its people. However, some orientalists claimed that Qur’an is also not spared from distortion by crediting teams such as the Shiites who perverted the Qur’an. This study is an attempt to discredit these claims by stressing that the Qur’an is higher than that, and its text will not change over time. It is ander the permanent protection of Allah. The question is: How valid is the percentage of these plagues and claims for their owners?

الكلمات المفتاحية

الكلمات المفتاحية: القرآن، محفوظ، تحريف، الشيعة، الاستشراق.