دراسات وأبحاث
Volume 7, Numéro 20, Pages 109-121
2015-09-15

النسوية و خطاب الجنسانية (رواية " اكتشاف الشهوة " لفضيلة الفاروق- أنموذجا-)

الكاتب : بن عطية كمال .

الملخص

ملخص المقال بالعربية : تعود فكرة هذا المقال إلى لقاء علمي جمعني بالروائي الجزائري واسيني الأعرج حينما عقبت على توظيفه لمشاهد جنسية و استعماله للغة حوار تتضمن استعمال الفاحش والبذيء من الكلام داخل رواياته لاسيما في روايته "سيدة المقام" مع توفر إمكانية تجاوز هذا المستوى من الكلام والاكتفاء بالإيحاءات والتلميحات التي تحقق الشق التواصلي والجمالي ،فالرواية – في رأي- ديوان ونص حامل لهموم وتطلعات يجدر بالروائي أن يخاطب المتلقي وفقها بمستويات متعالية. حينها أعطى واسيني الحق لنفسه انطلاقا من أن خطاب الجنسانية موجود في واقعنا وشوارعنا وتجمعاتنا بل هو الغالب والفاصل في احتكاكاتنا اليومية مع مشاغلنا ومآزقنا وعند قطاع واسع من المجتمع ،والروائي يرى ويسمع كل هذا وبالتالي فتدوين هذا النوع من الخطابات ضروري بحكم تعدد الأصوات داخل الرواية .ويشاطره أيضا في هذا الرأي المغربي "محمد شكري" في روايته السير ذاتية " الخبز الحافي " حيث يبرز خطاب الجنسانية بقوة داخلها . يستمر هذا النوع من الخطابات في التواتر و الاتساع مع العديد من التجارب الروائية إلى أن أضحى ظاهرة تتطلب الدرس والمتابعة النقدية.وهذا ما سيكون ضمن هذه المساحة البحثية حيث أحاول أن أفكك معمارية خطاب الجنسانية من خلال نموذج أنثوي يتمثل في الروائية " فضيلة الفاروق" من خلال روايتها " "اكتشاف الشهوة ". توفر هاته الرواية لبحثنا شقين ؛شق أول متعلق بالبحث في واقع الكتابة النسوية في العالم العربي عموما وموقعها الثقافي أمام الكتابة الأصل (الذكورية) وتحول المرأة وفق هذا الاتجاه التسلطي إلى كائن ثقافي ذي دلالة محددة ونمطية وليست جوهرا أو ذاتا ، وشق ثان متعلق بالبحث في خطاب المـرأة الإبداعي - في شقه السردي الجنساني تحديدا- ومن هنا تبرز الإشكالية التالية : هل يمكننا أن نصف هذا النوع من الخطابات داخل الرواية العربية في شكلها العام مغامرة إبداعية وتحقيقا لذات مضطهدة وصدى لما تعانيه المرأة (المؤلفة/المؤلفة الضمنية) داخل مجتمعات يطغى عليها النسق الذكوري ، إذ أن هذه المغامرة في سرد الأنثى لذاتها وبوحها عن نفسها تنويرا وتحريرا لقضايا موجودة ومتكررة في ممارساتنا اليومية ، أو أن هذا النوع من الكتابة – في رؤية مغايرة - يعتبر وسيلة من وسائل التغريب وتشجيع على العلاقات غير شرعية والتبرم من قيود الأسرة ورقابة المجتمع . ملخص المقال بالإنجليزية : In this article to analyze architectural speech sex in the novel by novelist " FADILA ALFAROUK" and her novel " IKTICHAF ALCHAHWA" Availability of these circumstances the novel for our search two parts; the first related part looks at the reality of women's writing in general the Arab world's cultural and its location in front of the writing origin (masculine ) and turned women according to this authoritarian direction to a specific stereotype indication of a cultural object and not a substance or Mata, and a second part related research in creative women's speech - in an apartment narrative gender geographically central Hence the following problem: Can we half this kind of rhetoric within the novel Arabic in the public form an adventure creative and investigation for the same oppressed and echo what ails women (author / implied author) within the communities dominated by Layout masculine, as this adventure in the female account of the mselves and a itself enlightened and liberation issues exist and frequent in our practices daily, or that this kind of writing - in a different vision - it is considered a means of alienation and encourage illegitimate relations and to get rid of the family and community control restriction.

الكلمات المفتاحية

الرواية ، الخطاب ، التفكيك ، الجنسانية ، فضيلة الفاروق ، المرأة ، اكتشاف الشهوة ، السلطة ، الذكورة ، قسنطينة ، باريس ، الألم ، العنوان، مركزية اللوغو الذكري ، الأدب النسوي ،الأدب النسوي الجزائري ،التقطيع الروائي ، الشخصية الروائية ، الشخصية الواقعية , The novel, speech, dismantling, gender. FADILA ALFAROUK, women, IKTICHAF ALCHAHWA, power, masculinity, Constantine, Paris, pain, Title, Logo central male, feminist literature, Algerian feminist literature, chipping novelist, personal fiction, personal realism.