مجلة جامعة التكوين المتواصل
Volume 1, Numéro 1, Pages 222-232
2016-12-01

جمعية العلماء المسلمين الجزائريين والمرجعية الدينية الوطنية ( الإحياء في الماضي والمساهمة المنتظرة مستقبلا)

الكاتب : أحمد بن يغزر .

الملخص

من العبارات التي كثر تداولها في الجزائر مع بداية هذا العقد من القرن الحالي عبارة المرجعية الدينية الوطنية، لكن الدلالات المتعددة للمصطلح حسب جهة وهدف استخدامه تفرض ضرورة تحريره، لتخليصه من الاستخدامات غير المناسبة.وباعتبار الدور الريادي لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين في التأسيس لبعث واسترجاع الهوية الجزائرية منذ تأسيس الجمعية سنة 0390فمساهمتها في صياغة وصيانة المرجعية الدينية للجزائريين تعد أساسية سواء على مستوى التنظير، أو على المستوى التنزي في الواقع المتوول باستمرار . تحاول هذه الورقة البوثية مناقشة مصطلح المرجعية من حيث المفهوم والدلالة والتطور التاريخي والصور العملية له في الواقع الجزائري ماضيا وحاضرا، وكذا أشكال ومستويات المساهمة المتوقعة من جمعية العلماء في بعث هذه المرجعية والحفاظ عليها في عالم متغير صارت مساحة الثابت فيه تتقلص باستمرار. آثار الحديث عن المرجعية ولايزال الكثير من الجدل ،وهو ما يعتبر أمرا طبيعيا وعاديا بالنظر إلى تعلقه بالهوية التي تثير دوما نوازع النقاش بين من يرى في بعض مستلزماتها تقييدا للورية، ودافعا للانغلاق والتعصب، وبين من يرى فيها حصنا منيعا أمام مد العولمة الجارف223 الذي يريد أن يتجاوز ك الحدود، وينمط ك العالم في شك واحد، وهو شك يريده الطرف المتغلب. يقتضي التعام الصويح مع القضية ابتداءا تحديدا واضوا للمفاهيم

الكلمات المفتاحية

المرجعية الدينية ، جمعية العلماء المسلمين